أعلنت وزارة الصحة عن بدء العمل الثلاثاء بمبادرة "كلنا مسؤول" كإحدى خطوات التحول إلى تجربة المريض حيث سيتم تفعيلها في عدد من المستشفيات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة. وتهدف المبادرة إلى تقريب وجهات النظر والإستماع الفعّال للمرضى وزيادة الألفة بين مقدمي الخدمة "مدراء المستشفيات" ومتلقيها "المرضى وذويهم"، وإيصال صوت متلقي الخدمة مباشرة إلى المسؤولين، بالإضافة إلى تلمس ومعرفة المسؤولين لإحتياجات المرضى وإيجاد الحلول الناجحة والفعّالة للمشكلات التي يطرحها المرضى وذويهم من وجهة نظرهم وتفعيل دور لجان حقوق وعلاقات المرضى في المنشآت الصحية. وتتمحور فكرة المبادرة حول عقد اجتماع دوري لمدراء وقادة المنشأة مع مجموعة من المرضى وذويهم يتم فيها طرح جميع المشكلات والخدمات الطبية ووضع الحلول والمقترحات ومناقشتها مع الطرفين مع تحديد جدول زمني لتنفيذها. وتتضمن آلية المبادرة تنظيم لقاءات دورية كل ثلاثة أشهر من قبل إدارات حقوق وعلاقات المرضى بالمنشآت الصحية في المنطقة وتكوين لجنة من قيادي المنشأة تتكون من "مدير المنشأة، الطاقم الطبي، رئيس إدارة حقوق وعلاقات المرضى في المنشأة، التمريض، التغذية والصيدلة، الخدمات المساندة". وتسعى الصحة من خلال هذه المبادرة لتحقيق العديد من الخطوات الإيجابية ومنها إشعار المرضى بقرب المسؤول منهم، وإمكانية حل المشكلة في المنشأة دون تصعيد، وسرعة الإنجاز وتوفير الوقت، ورفع مستوى فعالية الخدمات من خلال رؤيتها من زاوية المريض، رفع نسبة رضا المرضى عن المنشأة.