* تصرف أرعن من مدافع النصر عمر هوساوي عندما حصل على البطاقة الحمراء بالاعتداء من دون كرة على مهاجم القادسية حسن العمري في مواجهة القادسية وفريقه متأخر بنتيجة صفر-2، الأمر الذي وضع المدرب في موقف صعب وفتح فرصة تسجيل الهدف الثالث للخصم، وليت بعض اللاعبين يستوعبون الدورس والتجارب ولا يحرجون فرقهم كما فعل هوساوي. * ظهور الخلافات بين الجهازين الفني والاداري في الأهلي على السطح يؤكد أن استمرار المدرب الأكرواني سيرغي ريبروف ليس في مصلحة الفريق، فالعلاقة يبدو أنها وصلت إلى طريق مسدود، في ظل تراجع المستوى والغضب الجماهيري والإعلامي. * الأسماء الجديدة التي دخلت مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم مقنعة جداً في هذه المرحلة المهمة التي تتطلب كوادر وطنية مؤهلة تساهم في نقل الكرة السعودية للعالمية والدخول إلى المناصب المهمة على مستوى القارة واللجان في الاتحاد الدولي "الفيفا"، بعدما عانينا من تراجع مستوى التمثيل وبقاء أحمد عيد في المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي من دون أي تأثير. *خسارة الشباب أمام الفيصلي كشفت أن علة "الليث" عناصرية فقط؛ فالفريق أصبح هشاً والجميع يتفوق عليه ولن يعود الا بدعمه بعناصر محلية وغير سعودية تكون في مستوى أو أفضل من لاعبي فرق الدوري. * وصول الاتحادات الرياضية في اللجنة الاولمبية السعودية إلى 54 اتحاداً يؤكد أن الرياضة السعودية طريقها لتحقيق الإنجازات الرياضية على مستوى البطولات العالمية، والمنافسة بعدد كبير من الرياضات يعني أن فرصة الحصول على الذهب كبيرة جداً. *المستوى الفني المتميز الذي قدمه القادسية أمام النصر يؤكد أن الفريق لديه من الامكانات الفنية والعناصرية مايؤهله للمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة في سلم الدوري فقط يحتاج اللاعبون إلى المزيد من الثقة مع تقدم مراحل الدوري. *وصول الفيصلي إلى النقطة 22 مع نهاية الدور الأول في دوري المحترفين لأول مرة في تاريخه يؤكد أن المال وحده لايمكن ان يصنع الإنجازات ما لم يكن هناك فكر إداري يجيد التصرف في هذه الأموال، ويوظفها لصالح الفريق وبصفقات مميزة تساعد على تنفيذ أفكار الجهاز الفني. «صياد»