انتقل العديد من المسلحين الأجانب من تنظيم داعش الإرهابي إلى أفغانستان بعد مواجهتهم للهزيمة في سورية والعراق، ومن بين المسلحين الذين انتقلوا إلى أفغانستان مسلحين يحملون جنسيات فرنسية وأخرى جزائرية، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة أنباء خامه برس الأفغانية الأحد، وأوضحت الوكالة نقلاً عن شهود عيان، بأن المقاتلين الأجانب القادمين إلى أفغانستان من الفرنسيين والجزائريين قد شوهدوا مؤخراً في إقليم "جوزجان" بأفغانستان، ومن ثم انتقلوا إلى قرية درزاب التي يسيطر عليها تنظيم داعش في أفغانستان. وأوضحت بأن من بين المقاتلين الأجانب الوافدين إلى أفغانستان امرأتان ومقاتلون من جنسيات متفرقة منها من قدموا من طاجيكستان وآخرون من الشيشان والأوزبك إضافة إلى المسلحين الفرنسيين والجزائريين. ولم يعرف عدد المسلحين الأجانب الذين انتقلوا إلى أفغانستان من الجنسية الفرنسية والجزائرية. من جانبه أوضح المتحدث باسم حاكم إقليم منطقة "جوزجان" محمد رضا غفوري، بأن تنظيم داعش الإرهابي يركز حالياً على تجنيد الصبيان، كما أنه مهتم باستقبال المسلحين القادمين من العراق وسورية. من جانب اخر نجحت القوات الأميركية المتمركزة في أفغانستان في تدمير مصنع آخر للمخدرات تابع لحركة طالبان التي يعتمد دخلها الأساسي على زراعة وتصنيع وتهريب المخدرات إلى الخارج. وأوضح الجيش الأفغاني في بيان له، بأن القوات الأميركية قامت باستهداف مصنع للمخدرات تابع لحركة طالبان في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان باستخدام صاروخ من طراز M142 ، والذي أسفر عن تدمير المصنع ومقتل عدد من مسلحي طالبان، كما نشرت القوات الأمريكية مقطعاً مصوراً لعملية استهداف المصنع. وتقدر الخسائر التي تكبدتها طالبان من خلال استهداف مصانعها الخاصة بالمخدرات إلى نحو مليون دولار سنوياً من الدخل المباشر للحركة.