يوزع الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال اجتماعه منتصف شهر ديسمبر الحالي المهام بين الأعضاء، بعد إعادة تشكيل لمجلس الإدارة والتنظيم الجديد، وسيتولى غالبية الأعضاء رئاسة اللجان، فيما يرفع اتحاد الكرة ترشيح نائب الرئيس نواف التمياط إلى إحدى لجان الاتحاد الآسيوي، وربما تكون لجنة القيم والأخلاق التي تعتبر من اللجان المهمة، ودخوله في سباق الترشح مستقبلاً للمكتب التنفيذي والمنافسة على منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لغرب القارة، وإيجاد مواقع قوى داخل لجان الاتحاد القاري بعد تواجد ثلاثة من الأعضاء بعض اللجان هم؛ سامي الحابر في المسابقات والدكتور خالد بانصر في اللجان القانونية وياسر المسحل في الانضباط. من جهة أخرى يصل بعد غد الثلاثاء مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الارجنتيني انطونيو بنتزي الى الرياض على ان يعقد مؤتمره الصحفي الأول الخميس المقبل قبل البدء في الإشراف والإعداد لبرنامج «الأخضر» خصوصاً بعد إقرار المشاركة في دورة كأس الخليج العربي في الكويت في 22 ديسمبر الحالي. وكان رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف قد أعلن رسمياً استضافة بلاده لبطولة كأس الخليج ال 23 اعتباراً من 22 ديسمبر الجاري وحتى الخامس من يناير المقبل، بمشاركة الكويت والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين والعراق واليمن. وجاء إعلان اليوسف خلال لقاء مع تلفزيون الكويت منتصف ليل الجمعة - السبت. وجاء في بيان للاتحاد الكويتي: «الساعة 8:20 اليوم (مساء الجمعة) أبلغت برغبة حضرة صاحب السمو (الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح) بتنظيم كأس الخليج بمشاركة السعودية وجميع المنتخبات، عن طريق رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم». ويأتي ذلك بعد أن أبدت السعودية استعدادها للمشاركة في البطولة إن أقيمت في الكويت، فيما أبدت قطر استعدادها للتنازل لها عن الاستضافة. وفي ظل هذه التطورات، بات في حكم المؤكد أن يُقر المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي للعبة، غداً الاثنين نقل «خليجي 23» من قطر إلى الكويت، على نحو ما جاء على لسان رئيسه ورئيس الاتحاد القطري حمد بن خليفة آل ثاني. وكان من المقرر منذ البداية أن تستضيف الكويت البطولة، بيد أن قرار إيقافها من قبل «الفيفا» في أكتوبر 2015 نتيجة للتدخل الحكومي في الشأن الرياضي دفع بالحكومة إلى الاعتذار عن استضافتها، وجرى نقلها إلى قطر. وبسبب «الأزمة» في المنطقة، تمنعت السعودية والإمارات والبحرين عن خوض غمار الدورة في الدوحة، وكادت أن تلغى إذ تستلزم مشاركة خمسة منتخبات على الأقل. وانتظرت قطر رفع الإيقاف ليضاف «الأزرق» إلى منتخبات قطر وعمان والعراق واليمن، بيد أن الكويت عادت إلى عضوية «الفيفا» الأربعاء، وطلبت الاستضافة مجدداً. وستضم المجموعة الأولى الكويت والسعودية والإمارات وعمان، والمجموعة الثانية قطر والعراق والبحرين واليمن، بموجب القرعة مطلع سبتمبر الماضي. وأضاف اليوسف: «خاطبنا اتحادات السعودية والإمارات والبحرين وقطر وعمان بالإضافة إلى اليمن والعراق»، وتابع: «المنتخبات كافة أبدت استجابة للدعوة. ستنطلق البطولة في موعدها المقرر سابقاً». وكشف أن مباراة الافتتاح ستجمع بين الكويت والسعودية على إستاد جابر الدولي، وأن الدخول إلى المباريات سيكون مجاناً وذلك بتوجيهات من الأمير وقال: «رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جاني إنفانتينو «سيحضر المباراة الافتتاحية بنسبة 90 في المئة. وإذا لم يحضر الافتتاح، فسيحضر الختام». وأكد أن النشاط المحلي سيتوقف تمهيداً للبدء بإعداد المنتخب الكويتي للاستحقاق الخليجي، والاتحاد الكويتي بصدد مخاطبة نظيره الدولي للاستعانة بحكام دوليين للبطولة التي تنص لوائحها على أن المنتخبات المشاركة تلعب في ما بينها بنظام الدور الواحد، ويتأهّل الأول والثاني من كل مجموعة إلى نصف النهائي، ليلعب بعدها الفائزان في «المربع الذهبي» على اللقب. نواف التمياط