اعتبر المحامي والعضو السابق في لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم بندر بن شمال أن إعلان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ بعدم عودة المهاجم البرازيلي جورجي سيلفا إلى الملاعب السعودية إلا بموافقة ناديه من الجوانب الإيجابية في ميثاق الشرف الموقع من رؤساء الاندية المحلية لتعزيز العلاقات بين الأندية وقال: "يجب أن نضع في الاعتبار أن هذا الميثاق غير ملزم خاصة في ظل وجود نظام وقواعد دولية تناقض هذا الميثاق فيما يتعلق بانتقالات اللاعبين المحترفين إذ لا يحق لأي ناد أن يمنع انتقال لاعب وقد يحفظ الميثاق علاقات الأندية في عدم قبولها التوقيع مع اللاعب وسيكون ذلك كافيا في عدم عودة سيلفا إلى الدوري السعودي". وأضاف: " ما ذهب إليه البعض من أن اللاعب في أبوظبي أو سيلتحق بناد إماراتي فهذا غير ممكن من دون ان يسلمهم نادي الباطن البطاقة الدولية للاعب في الوقت الذي لا يمكن فيه للباطن احتجاز بطاقته إلا أن الباب مفتوح أمام نادي الباطن لمداعاة اللاعب قانونيا بحالة وجود تمسك منهم أن اللاعب هرب من ناديهم وهنا يحق لهم رفع دعوى رسمية إذ لهم وجه حق في حالة إخلال اللاعب بالتزاماته بالعقد مع ناديهم كما أن للاعب الحق نفسه في رفع دعوى رسمية ضد الباطن بحالة وجود ما يراه عدم التزام النادي معه في بنود العقد". واستطرد بن شمال قائلا: "القانون الدولي أقوى من ميثاق الشرف المعمول به في الكثير من الاتحادات الأهلية العالمية والانظمة الدولية تمنع أي ناد من حرمان اللاعب المحترف من عدم اللعب أو ايقافه وشخصيا أرى ان ميثاق الشرف هو خصلة حميدة وتعبير ضمني من مسؤولي الأندية المحلية على عدم التجاوزات وإغراء اللاعبين المرتبطين بعقود سارية المفعول لنادٍ غير ناديه الأصلي ويعتبر تمسك الأندية المحلية بالميثاق هو الأصل ويكفيها من اللجوء للأنظمة والقوانين الدولية".