وقّعت الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي مذكرة تفاهم مع الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، وبمقتضى المذكرة يتعاون الجانبان في مجالات خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لمرضى الفصام والبحث العلمي وتشجيع البحوث والدراسات، وتزويد المختصين بالمعلومات والبيانات المتوفرة في المجال، والمشاركة في النشاطات واللجان العلمية التي تقام بين الجهتين، وتبادل المواد العلمية والتوعوية، للوصول لعمل مشترك في حماية مرضى الفصام. ووقّع مذكرة التفاهم صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، و د.يعقوب بن يوسف المزروع الأمين العام للمجلس الصحي السعودي في مقر الأمانة العامة للمجلس الصحي بالرياض. وأكد د.المزروع أهمية العمل مع القطاعات الخيرية المنتجة وتوحيد الجهود معها لما لها من دور كبير وفاعل في خدمة الوطن والمواطن، موضحاً أن المجلس عقد الكثير من لاتفاقيات مع جمعيات النفع العام في المملكة ضمن برنامج "تشاور" الذي يُعنى بالتعاون مع الجمعيات الصحية العلمية والخيرية في المملكة بصفتها ذراع استشاري علمي وفني للأمانة العامة، وفي الإسهامات في رصد وتحليل التحديات الصحية التي تواجه المجتمع. من جانبها قالت الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل: إن مبادرة توقيع مذكرة التفاهم مع المجلس خدمة كبيرة لمرضى الفصام ومساندتهم وتقديم الدعم والمؤازره لهم ورفع المعاناة عنهم وتدريبهم وتحسين حياتهم والسعي للتدخل المبكر لعلاجهم ودمجهم في المجتمع، ودعم جميع القضايا الخاصة بحالات الفصام.