الأحساء مصطفى الشريدة نظم النادي الأدبي بالأحساء أمسية شعرية جمعت الشعراء: معبر النهاري وعلي النخلي من "المدينةالمنورة" وموسى الشخص من "الأحساء"، وحملت عنوان: (عناق النخيل: طيبة هجر) في دلالة موحية إلى اللحمة الوطنية الكبيرة بين أبناء الشعب السعودي وإلى عمق الصلات بين شرق المملكة وغربها وهي ذات العلاقة والصلة بين باقي مناطقها وجهاتها. وكانت الأمسية الشعرية التي أدارها الشاعر عبدالملك الطلحة في جولتين شعريتين، افتتحها الشاعر معبر النهاري بقصيدة منها: يا ناثرًا بالسحر ألف قصيدة أهرق عصاك ما عرفت تلقف وقصيدة أخرى حملت عنوان: قبضة من أثر العقيق. كان مطلعها: فتحوا شبابيك الطياف ولونوا ثغر السماء بضحكة الأحباب ثم ألقى النخلي قصيدتين جاء في أولاها: لأنه لم يعد وترًا غدا وترا وصار فوق الربى يستنطق المطرا وقال في قصيدة أخرى: على مركاز حارتنا القديم جلست أعيد ترتيب النجوم أما الشاعر الشخص فقد نادى الوطن بقصيدته: وطني أيا وطن الإباء أنا لا أزال على الوفاء ثم قصيدة في سيد الرسل وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم قال فيها: دماؤك يا حبيبي في دمائي وشمسك لم تزل تذكي سمائي.