بتوجيهات وحرص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات -حفظه الله- واهتمامه لمحاربة المخدرات والحد منها وفق ما خطط لها من إستراتيجيات لمكافحة هذه الآفات الخطيرة، ومن خلال كافة المحاور الوقائية والأمنية والعلاجية. فقد حرص المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" على صنع الشراكات فيما بينه وبين القطاعات العامة والخاصة، وهذا ليس بمستغرب عندما نعرف أن ذلك كله يأتي لمواجهة "آفة المخدرات بكافة أنواعها وأساليب تهريبها وترويجها واستخدامها". إن هذا الداء الخطير الذي يهدد المجتمع العالمي بوجه عام والمجتمع السعودي بوجه خاص يستدعي استنفار كافة الجهود لمحاربته والقضاء عليه. من هنا تأتي أهمية تجاوب القطاعات العامة، والقطاعات الخاصة، لمؤازرة نبراس والوقوف معه صفا واحدا نحو الوقاية والتوعية من هذا الداء. من هنا نشيد بجهود "البنك العربي الوطني" الذي أسهم في إيجاد صفحة تنشر أسبوعيا في "جريدة الرياض" لتوعية وتثقيف طلبة المدارس في كافة المراحل التعليمية. وهذا ليس بمستغرب من هذا البنك الذي يعد تجاوبه إسهاما في مجال المسؤولية الاجتماعية، الواجبة عليه نحو مجتمعه، كما يجب أن تحذو كافة القطاعات حذوه في كل ما يصب في صالح المجتمع الذي تنتمي له. حفظ الله بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- وحفظ شعبها من كل مكروه.