اطلع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د.عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على عرض بخصوص مقترح "المرشد الإلكتروني"، والذي قدمه مركز تقنية المعلومات بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة، مما يجعل الرئاسة تواكب الحراك التقني الضخم الذي تشهده المملكة لتطوير مستوى الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن. وشرح فضيلة الشيخ د.يوسف الحوشان المشرف على إدارة الإعلام والاتصال آلية عمل "المرشد الإلكتروني"، الذي يقوم على أعمال إرشادية تخدم شريحة كبيرة من زوار بيت الله العتيق، تتمثل في إجابة السائل والرد على الاستفسارات والفتاوى الدينية. وأضاف الحوشان أن العمل جارٍ على تطوير هذا المرشد الإلكتروني من خلال وضع آلية معينة، وإضافة بعض البرامج التي تخص إدارات الرئاسة الخدمية لدعم هذا الجهاز، مستخدمةً أحدث الوسائل التقنية وتطبيقها ليخدم أكبر شريحة ممكنة من قاصدي الحرمين الشريفين. ووجه الشيخ د.عبدالرحمن السديس بدراسة جدوى المشروع والإعداد الجيد لمثل هذه الابتكارات النيرة، في تحديد إمكانية تنفيذه للتعريف بمكوناته. ويأتي هذا المشروع تزامنا مع التوسعات التاريخية العملاقة ولكثرة ما يقدم في الحرمين الشريفين من الخدمات التي يرجي من خلالها خدمة قاصدي المسجد الحرام. من جهته أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالدور الكبير الذي تقوم به إدارة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بالإشراف والمتابعة لحياكة الثوب والعناية به، وطرح المبادرات والابتكارات للارتقاء بالأداء وتحسين المخرجات،منوهاً بتعاون المجمع مع الجهات العلمية ومع الدارسين بمجالات عدة، وبالمتابعة الإعلامية لمناشطه بمايواكب أهمية ومكانة حياكة ثوب الكعبة المشرفة. جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بالرئاسة مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة د.محمد بن عبدالله باجوده ووكيل المجمع مدير العلاقات العامة خالد بن عبدالهادي سباعي وبعض منسوبي الإدارة. وكشف مدير المجمع أنه بتوفيق الله تعالى ثم جهود التطوير والتحسين أثمرت عن منتج جديد من الحرير لكينار ركن الحجر الأسود وآخر للركن اليماني من إنتاج ماكينة تاجيما ببروز معين وآخاذ للزخارف الإسلامية والنباتية، وبخصائص مهمة في التصنيع نذكر منها مقاومة الشد والتمزق عند استلام الركنين، وطول المدة الزمنية التي يمضيها الكينار حلية لهما دون حاجة للتغيير.