أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان أمس فعاليات الملتقى الأول للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بقاعة الاحتفالات بفندق راديسون بلو، حيث تجول على أقسام المعرض مستمعا لشرح مفصل من القائمين عليه عن مشاركات الجهات الحكومية والأهلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومجالات عمل المؤسسات المشاركة في المعرض. وقال الأمين العام لمجلس شباب منطقة جازان د. إبراهيم أبو هادي في كلمته أن انعقاد الملتقى يجسد الدعم الكبير الذي حظي به شباب المجلس من أمير المنطقة ونائبه، معتبراً أن لتوجيهاتهما الأثر البالغ في إيجاد حراك معرفي وتنموي يحقق تطلعات شباب المنطقة في المجالات كافة. من جهته أكد عميد كلية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للإدارة وريادة الأعمال د. نبيل بن عبدالقادر كوشك أهمية الملتقى الذي ينظمه مجلس منطقة جازان وأنه يأتي في إطار الملتقيات والبرامج التي تنظم بمختلف المناطق في ظل الدعم الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتسريع حركة التنمية والتطوير، مثمناً متابعة أمير منطقة جازان وتشريف نائبه لحفل تدشين الملتقى، وكافة الجهات الراعية والداعمة للملتقى. وبين أن تنفيذ الملتقى وغيرها من النشاطات يأتي ضمن رؤية المملكة 2030 التي تؤكد بشكل أساسي على أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد وتنويع مصادره، مشدداً على أهمية دعم شباب وفتيات الأعمال من خلال تقديم ما يحتاجون إليه للإنتقال من مرحلة النتظير إلى مرحلة التمكين من خلال التمويل والإرشاد والتوجيه وبناء بيئات العمل المحفزة. وفي نهاية الملتقى قام سمو نائب أمير منطقة جازان، بتكريم الجهات الداعمة والراعية للملتقى، ثم بدأت فعاليات جلسات الملتقى بورقة عمل لعميد كلية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للإدارة وريادة الأعمال حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسبل تمويل ودعم المشروعات.