زارت الأميرة سميرة بنت عبدالله بن فيصل آل سعود رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية، صباح الثلاثاء جمعية أسر التوحد الخيرية بمحافظة الدوادمي، رافقنها الأميرة فهده بنت عبدالعزيز آل سعود والأميرة نورة بنت عبدالله آل سعود. وقد ترأست قبل جولتها الاجتماع الذي انعقد بهذه المناسبة بحضور محافظ الدوادمي مران بن جروان بن قويد ومدير مستشفى الدوادمي أحمد بن بجاد المطيري وممثلي الجهات ذات العلاقة بالجمعية. واطلعت الأميرة سميرة بنت عبدالله أثناء زيارتها للجمعية وعيادة التوحد تحديداً على آلية العمل، مؤكدةً على ضرورة تطبيق المقاييس ضمن آلية العمل المتبعة لتتمكن الجمعية من تقديم خدماتها بالشكل المأمول، لإنهاء معاناة جميع الأسر وفقاً لسعي الجمعية وخططها، كالدعم النفسي والاجتماعي للأسر وذويهم، بالإضافة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع عن كل ما يتعلق بالتوحد، والعمل مع الجهات المختصة لتفعيل الأنشطة والبرامج الرياضية والترفيهية لهذه الفئة، مع الحرص على تبادل الخبرات مع المراكز والقطاعات المتخصصة في المملكة. وقدمت شكرها لسيدة الأعمال هيلة القويز على تبرعها بمشاركة زوجها ودعمهما المتمثل بتجهيز صالة مساندة متكاملة لعيادة التوحد. ورفعت سمو الأميرة باسمها ونيابة عن منسوبي الجمعية ونيابة عن أطفال وأسر التوحد، عظيم الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- على ما يولونه من رعاية واهتمام لفئة التوحد وأسرهم من أبناء هذا الوطن الغالي. وكانت الأميرة سميرة بنت عبدالله قد زارت مساء الاثنين جدارية وطن البالغ طولها 220 متراً والتي تتضمن 55 لوحة بجهود 45 فناناً وفنانة في حديقة الفن بالدوادمي.