رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية حفل جائزة التميز في الإدارة العامة للتعليم بالحدود الشمالية وذلك في قاعة الأهالي للاحتفالات بمدينة عرعر. وفور وصول سموه قام بجولة على المعرض المصاحب لحفل جائزة التميز، الذي اشتمل على أعمال المدارس للبنين والبنات في مجال التعلُم النشط الذي يعزز دور ومشاركة الطالب في العملية التعليمية، بعد ذلك سجل سموه كلمة في سجل الزيارات، أكد فيها على بناء شخصية الطالب القوية الواثقة ليكون معتمداً على نفسه ومسؤولاً عن قراراته وتصرفاته في مواجهة تحديات الحياة ومعطياتها المتغيرة بما يتمتع به من قيم أخلاقية ومفاهيم سليمة ومهارات عالية تمكنه من التواصل الإيجابي والبحث والاستقصاء والاستنتاج والعمل دون تردد بروح الإبداع والابتكار والحماس والمثابرة، وكذلك غرس وترسيخ تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف المعتدل مهمة تعليمية وتربوية عظيمة وهدف وطني كبير، بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام التعليم عبدالرحمن القريشي كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، أكد فيها على أثر حضور وتكريم سمو أمير المنطقة في نفوس المتفوقين لحثهم على الاستمرارية في مسيرة التفوق وتحفيز الطلبة الآخرين للتفوق في السنوات القادمة، وهنأ الفائزين والفائزات في جائزة التعليم للتميز من منسوبي الإدارة . وفي ختام الحفل أعلنت نتائج حفل جوائز التعليم للتميز الثلاثة جائزة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد -رحمه الله- للتميز الطلابي والإداري والتي تدعمها شركة معادن السعودية وقيمتها 300 ألف ريال، جائزة التميز الثانية برعاية الشيخ فرحان بن المبارك القحطاني للتميز الطلابي والموهوبين وقيمتها 200 ألف ريال، جائزة التميز الثالثة برعاية المهندس إبراهيم خليل العنزي لأولياء أمور الطلاب بمبلغ 100 ألف ريال لتكريم الطلاب والطالبات المتميزين، وسلّم راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الجوائز للفائزين والفائزات من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات الحاصلين على الجائزة من أبناء المنطقة. من جهة أخرى قدم أمير الحدود الشمالية تبرعاً مالياً بقيمة 100 ألف ريال، وذلك دعماً لأعمال الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع في المنطقة، جاء ذلك خلال استقبال سموه لرئيس فرع الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع في الحدود الشمالية د. عواد بن خلف الذايدي وأعضاء اللجنة الذين قدموا للسلام على سموه. واطلع سموه خلال الاستقبال على عمل الجمعية وأنشطتها منذ تأسيسها، حاثاً رئيس الجمعية والأعضاء على أهمية تفعيل البرامج في مجال طب الأسرة والمجتمع والرعاية الصحية الأولية، من خلال المشاركة الفاعلة في المؤتمرات والندوات والإسهام في رفع الوعي الصحي لدى المجتمع، من خلال المشاركات المجتمعية وإقامة الشراكات مع الجهات ذات العلاقة، وأكد سموه على أهمية فتح آفاق التعاون مع جامعة الحدود الشمالية والشؤون الصحية في المنطقة لتفعيل البرامج المجتمعية ورفع مستوى الوعي الصحي في المنطقة.