رعت مساعدة المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض للشؤون التعليمية للبنات الأستاذة ريم بنت محمد الراشد التصفيات النهائية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات لعام 1439ه والتي أقيمت على مستوى إدارة تعليم الرياض صباح يوم أمس بمقر الشؤون التعليمية وبإشراف وتنفيذ إدارة التوعية الإسلامية . وتمنت الراشد خلال كلمة ألقتها بهذه المناسبة للمسابقة ولجميع المشرفات ولجان التحكيم والمشاركات التميز الدائم والنجاح مؤكدة أن المشاركة بحد ذاتها نجاح ورقي، وشكرت الراشد إدارة التوعية الإسلامية على جهودها في التنظيم والتنفيذ وعبرت عن سعادتها بهذا التنافس. هذا وبينت المشرفة على المسابقة بإدارة التوعية الأستاذة لطيفة العريفي أن عدد المتسابقات الذي وصل للتصفيات على مستوى الرياض اليوم 25 ثلاث منهن معلمات و22 طالبة من مراحل مختلفة تتأهل منهن مجموعة بإذن الله لحضور تصفيات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن. وأضافت العريفي أن لجنة التحكيم من 8 محكمات ما بين مشرفات بالإدارة ومعلمات خبيرات على مستوى الرياض كل ثلاث محكمات بإشراف مشرفة في لجنة، تم تقسيم اللجنتين حسب الفروع (الفرع الثاني حفظ القرآن كاملاً مع التلاوة والتجويد) (الفرع الثالث والرابع حفظ عشرين جزءاً متتالية مع التلاوة والتجويد حفظ عشرة أجزاء متتالية) (الفرع الخامس حفظ خمسة أجزاء متتالية) وعن الفرع الأول لم يشارك فيه أحد من الطالبات. هذا وتم تقديم الجوائز التقديرية وشهادات الشكر والتقدير لجميع المشاركات في تصفيات مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على مستوى إدارة تعليم الرياض، وحضر التصفيات كما يُعمل به كل عام فريق طبي نسائي من مركز صحي الفوطة بوسط الرياض حيث حضرت د. هالة محمود سيد والممرضة لطيفة عبدالله الشهراني لمتابعة الطالبات من الناحية الصحية لمساندتهن لأي طارئ صحي. هذا وقد عبرت بعض الطالبات المشاركات عن سعادتهن بالمشاركة حيث بينت الطالبة حصة فيصل المطرود من الصف الخامس بالابتدائية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم مكتب تعليم جنوب أن لمعلمة المصلى في المدرسة دور في التحاقها بالمسابقة حيث قالت إن المعلمة العنود الرضيان تخبرنا عن جميع مسابقات المدرسة وتحفزنا على المشاركة وكان لها أثر كبير في مشاركتي ولله الحمد كما كان والديّ معي يعيناني على الحفظ والمراجعة وأدعو كل البنات للحاق وحفظ القرآن ففيه الراحة والطمأنينة وليكن له وقت كبير في حياتهن وسيجدن فرقاً. وأشارت ليان الراجحي طالبة الصف الثاني ثانوي بمدارس دور الذكر لتحفيظ القرآن الكريم تعليم وسط الرياض أن القرآن مصدر سعادة وأن خادم الحرمين الشريفين والمدرسة وإدارة التعليم حفظهم الله أعطونا فرصة حقيقية لأن نتنافس في خير عظيم ونسعد بتلاوته وحفظه والانشغال بالذكر والخير والأجمل كذلك أن يكن الصديقات يتنافسن مع بعض ويرتقين بإذن الله مع كتاب الله فتجد الصديقة صديقتها تحفظ الجزء بعد الجزء فيتحمسن ويتسابقن بحب وتفاعل. هذا وستعلن النتائج خلال يوم بعون الله تعالى من انتهاء التصفيات وحصلت جميع المشاركات على هدايا تقديرية وخطابات شكر وتقدير.