أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالشراكة مع وزارة التعليم، انتهاء التسجيل الأولي في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2018م)، والذي استمر خلال الفترة من (19 رمضان 1438ه إلى 10 صفر 1439ه)، وانطلاق مرحلة تسجيل معلومات المشروع عبر الموقع الإلكتروني:www.ibda.org.sa خلال الفترة من (12 صفر إلى 12 ربيع أول 1439ه). وكشفت موهبة أن عدد المسجلين من الموهوبين والموهوبات في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2018 " من أبناء الوطن في مدارس التعليم العام، بلغ 76305 طلاب وطالبات، بنسبة زيادة 115% عن المسجلين في أولمبياد (إبداع 2017م). وفي هذا الصدد، نوّه د. سعود بن سعيد المتحمي مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة والأمين العام المكلف ل"موهبة" بالشراكة الناجحة والمثمرة مع وزارة التعليم ودورها في تهيئة الأجواء الملائمة للطلاب والطالبات في المراحل الدراسية بالتعليم العام، والإسهام المباشر لهذه الجهود في اكتشاف ودعم الموهوبين والمبدعين في بلادنا الغالية، وتطوير مشروعاتهم العلمية. وأشاد د. المتحمي بهذا الدعم الذي يوفر بيئة تنافسية تشبع اهتمام موهوبي وموهوبات الوطن، وتنمي روح الإبداع فيهم في المجالات العلمية والتقنية، وتعمل على إكسابهم مهارات البحث العلمي مما يؤدي إلى تطوير مواهبهم، بتشجيعهم على تنمية مواهبهم وقدراتهم عبر التنافس العلمي المُحفز، والتمثيل المشرّف للمملكة في المحافل الدولية بمشروعات إبداعية. وأوضح الأمين العام لموهبة: نحن في موهبة نعي تماماً أهمية ما نقدمه من برامج ومبادرات مع شركائنا في وزارة التعليم، لدعم الموهوبين والمبدعين انطلاقاً من أنهم هم أساس ونواة تطور وحضارة الأمم، لذا نواصل جهودنا باستمرار لتطوير برامجنا ومبادراتنا كافة، بشكل يهيئ لأبنائنا وبناتنا الموهوبين الاستفادة من الخدمات المقدمة بطرق سهلة وبسيطة. وأكد أن المرحلة المقبلة هي مرحلة تسجيل المعلومات للمشروعات التي ستستمر لمدة شهر (من 12 صفر إلى 12 ربيع أول 1439ه)، يتبعها مرحلة التحكيم الإلكتروني التي ستكون خلال الفترة من (1 إلى 15 ربيع الآخر 1439ه). ومن المقرر أن تُعلن أسماء المتأهلين للتصفية النهائية يوم الثلاثاء (22 ربيع الآخر 1439 ه)، والذين سيشاركون في معرض التصفية النهائية والذي سيقام في جامعة الفيصل، خلال الفترة من (7 إلى 9 جمادى الآخر 1439ه). جدير بالذكر أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) هو مسابقة علميّة إبداعية مُحكمة، تمر بعدّة مراحل تنظيمية، تقوم على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشروعات علمية فردية، وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، وتحكّم إلكترونياً من قبل مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين، وفق معايير علمية، لتحديد المشروعات المتميزة وترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى، ومن ثم مشاركتها في أبرز المسابقات العلمية الدولية باسم المملكة.