تجلت القدرات الفائقة لمنظومة الدفاع الجوي المشاركة ضمن قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، من خلال النجاحات الكبيرة في إسقاط الصواريخ الباليستية كافة التي تتعمد المليشيات الحوثية وقوات صالح استهداف مدن المملكة بها، بشكل عشوائي عبثي، دون مراعاة لمواقع الاستهداف التي غالباً ما تكون مأهولة بالسكان سواء في مدن المملكة العربية السعودية أو المدن اليمنية التي سجلت كذلك هذه المنظومة الفائقة القدرات مواقف عدة حققت بفضلها حماية عدة مدن يمنية محررة من هذه الصواريخ الحوثية. المليشيات الحوثية الإرهابية التي لا زالت الدولة الداعمة لها تواصل خرق القرارات الأممية بإمدادها بالصواريخ والخبراء تنتظر وقفة المجتمع الدولي للوقوف بحزم لهذه الجرائم التي كانت مجهزة لإزهاق الأرواح المدنية لولا التجهيز العالي والكفاءات المؤهلة في قواتنا الجوية. تقرير أممي سابق: الصواريخ الحوثية لا تفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية استهداف الحوثي طال مدناً عدة من مدن المملكة سواء المدن التي تقع على الشريط الحدودي كمدن ظهران الجنوب وخميس مشيط ونجران وجازان أو المدن الأخرى كمدينة مكةالمكرمة والطائف والرياض لم تحقق جميعها النجاح وأسقطت قبل الوصول لأهدافها دون تسجيل خسائر بشرية لهذه الصواريخ الباليستية. المقذوفات التي ترسل على الأحياء السكنية بالمناطق الحدودية وألحقت خسائر بشرية وأضراراً بالأماكن الخدمية من خلال استهداف المليشيات الإرهابية للمدارس والمنازل السكنية وإرسال هذه المقذوفات بشكل عشوائي، بات المجتمع الدولي مطالباً بالتفاعل معها وبيان الصورة الحقيقية لهذه المليشيات ولمن يقف خلفها ويمدها بالصواريخ التي بات تهدد اليمن وأهله، ودول الجوار بشكل خاص ودول المنطقة بشكل عام. وكان تقرير للأمم المتحدة، أكد في وقت سابق، أن المليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمني السابق علي صالح، انخرطت ابتداءً من 16 تموز (يونيو) 2015 في استخدام حملة صواريخ لاستهداف السعودية، وأن قوات الدفاع الجوي في التحالف حققت نجاحاً في رصد وتدمير الصواريخ الآتية عبر الحدود من اليمن وتدمير منصات إطلاقها. وقال التقرير الذي أعلن بشكل رسمي في وقت سابق: «إنه نظراً لعدم دقة هذه الصواريخ لناحية إنها لا تفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية، فذلك يعني أن استخدامها يعد انتهاكاً للقانوني الإنساني الدولي». وتكمل منظومة الدفاع الجوي دور القوات الجوية في تنفيذ المهام على أرض المعركة، إذ يعد امتلاك منظومة متطورة من قوات الدفاع الجوي، من أكبر عوامل التعزيز للسيطرة الجوية. وتشكل منظومة الصواريخ «باتريوت»، الأحدث في العالم، نظاماً دفاعياً قوياً ضد الصواريخ بعيدة المدى والطائرات الحربية، وتعمل المنظومة على بطاريات متطورة، تشمل أنظمة حاسوبية معقدة، وتعمل بالأنظمة الحرارية لإسقاط أهدافها. فيما نجح التأهيل المميز والتدريب المستمر، للضباط والأفراد في قوات الدفاع الجوي المنضوية تحت مظلة تحالف دعم الشرعية في اليمن، على استخدام هذه المنظومة في رفع كفاءة الأداء بشكل كبير، وحماية مدن وقرى المملكة والمدن اليمنية المحررة من الصواريخ الحوثية العشوائية. ووفق ما أعلنه مصدر في التحالف العربي فإن مليشيا الحوثي وصالح أطلقت 78صاروخاً باليستياً حتى الآن على أراضي المملكة منذ بدء مهمة التحالف لدعم الشرعية في اليمن، آخرها ما تم إطلاقه مساء أمس الأول باتجاه مطار الملك خالد الدولي بالرياض، منها 3 صواريخ كانت باتجاه مكةالمكرمة وصاروخان باتجاه الرياض، بالإضافة إلى محاولات استهداف نجران وخميس مشيط. وأكد العقيد المالكي في تصريحات صحفية أن مليشيات الحوثي "هي أول جماعة إرهابية خارجة عن القانون تمتلك القدرات الباليستية، وهو ما يعد تحدياً خطيراً جداً للأمن الدولي، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يمكن للجماعات الإرهابية والمسلحة امتلاك هذه القدرات الفتاكة فيما يخص الصواريخ الباليستية وصواريخ أرض - أرض، لولا الدعم من قبل إحدى دول المنطقة التي عرفت بالداعم الأكبر للإرهاب. قدراتنا الدفاعية لم تسمح بتحقيق أهداف الصواريخ الباليستية المليشيا الإرهابية استهدفت المدارس الحدودية بالقذائف