أعلن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي عن بدء تأسيس قسم جديد لأشعة الطوارئ والإصابات بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، مؤكداً أن القسم سيعزز من التشخيص الدقيق لحالات الطوارئ ويجود الخدمة المقدمة للمرضى. وبين الدكتور القناوي خلال كلمته التي ألقاها في افتتاحه، لاحتفال قسم الأشعة بفعاليات اليوم العالمي للأشعة التشخيصية لهذا العام تحت عنوان أشعة الطوارئ الطبية، ان المدينة الطبية تحتضن أكبر قسم أشعة في منطقة الشرق الأوسط والتي تحتوي على 8 أقسام متنوعة، منوهاً بالدعم اللا محدود الذي تحظى به المدينة من قبل قيادتنا الرشيدة وبمتابعة من سمو وزير الحرس الوطني، الأمر الذي جعل المدينة من أكبر المدن الطبية العالمية. وأشاد المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني بالتطور السريع في مجال الأشعة بشكل عام والأشعة في الحرس الوطني بشكل خاص، مبيناً انه في فترة وجيزة تحول قسم الأشعة من توفير أشعة عامة إلى وجود استشاريين متخصصين في الأقسام المختلفة في التخصص ذاته. ودعا القناوي منسوبي الأشعة إلى الاستفادة من التطور المستمر والإمكانيات المتوفرة ومواكبتها بالبحث والتدريب المستمر لتحقيق أرقى السبل العلاجية للمرضى. من جانبه بين الدكتور محمد فهيم محمد إستشاري أشعة الطوارئ والإصابات أن قسم أشعة الطوارئ يلعب دوراً حيوياً وهاماً في حالة الإصابات والتدهور الحاد للحالات المرضية من حيث توفير التشخيص الطبي الدقيق بأسرع وقت ممكن وبأعلى معايير الجودة. وشدد فهيم على أهمية تواجد استشاري الأشعة على مدى 24 ساعة بقسم الطوارئ، مؤكداً أنه سيكون له الأثر الفعال للمساهمة مع زملاءه في تقديم التشخيص الدقيق فوراً. وأكد على أهمية الأشعة في التدخل السريع لعلاج بعض الحالات المرضية كالجلطات والنزيف الداخلي والإنسدادات المعوية والكلوية، إضافة إلى إسهامها في تشخيص جميع الحالات المرضية التي تتطلب الأشعة. وقال الدكتور محمد فهيم إن أشعة الطوارئ تلعب دوراً حيوياً في حالات الطوارئ، من خلال إستخدام طرق التصوير الطبية بالموجات الصوتية، والأشعة السينية والتصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي حسب الحالة المرضية. ونظم قسم الأشعة معرضاً مصاحباً ضمن احتفال المدينة باليوم العالمي للأشعة احتوى على معارضاً لآخر المستجدات في الأشعة.