تسعى الشركات البارزة في مجال ابتكار تقنيات الخداع التي تكشف عن تهديدات أمن الإنترنت إلى توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية وتكامل تقني مع الشركات الرائدة في تقديم الخدمات والحلول في مجال أمن المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط، وإمكانية الوصول إلى حلول الخداع الشاملة من الجيل المقبل في الشرق الأوسط، كي تكون قادرةً على التخفيف بشكل استباقي من التهديدات والتصدّي لأهمّ التحديات الأمنية. وتتيح تقنيات خداع التهديدات، كخط دفاع إضافي في بعض الأحيان، رؤيةً فوريةً لحظيةً للأنشطة التهديدية والجنائية من أجل إيقاف الهجوم قبل أن يستكمل المهاجم مهمته. وبموجب هذه الشراكات تقدم هذه الشركات أعمالها بشكل آمن مع التمتع بمزايا تنافسية، إذ تتطلب الدفاعات الحصينة إستراتيجية أمنية شاملة تتضمن تقنيات لكل من الوقاية من التهديدات وكشفها، سواء كانت تهديدات دائمة متقدمة، أو تهديدات داخلية عرَضية أو متعمدة، أو تهديدات من طرف ثالث، حيث تُعد إضافة حلول داخل الشبكة لكشف التهديدات عنصراً حاسماً في أية إستراتيجية أمنية شاملة، لا سيما وأن معظم الاستثمارات في أمن الإنترنت موجهة نحو المستويات الدفاعية. وأكد ستيفان بيرنر الرئيس التنفيذي لشركة "هيلب إيه جي"، أن هناك حاجة واضحة في السوق، لا سيما لدى قطاعات الحكومة والدفاع والمصارف والمالية للتخفيف من حدّة التهديدات عبر الخداع، وسنعمل على تحقيق أعلى المؤهلات والشهادات. من جهته، قال راي كافيتي نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في "أتيفو نيتويركس"، إن تهديدات الإنترنت الأمنية تتطور بوتيرة سريعة، وأصبح مجرمو الإنترنت أكثر تقدماً في تكتيكات هجومهم، مطالباً الشركات بأن لا تركن إلى رد الفعل، مشيراً إلى أن الحلول الأمنية لا ينبغي أن تسبق المهاجمين بعدة خطوات فحسب، ولكن أن تتيح قدرات غير مسبوقة. ونحن نسعى في ضوء الشراكة مع "هيلب إيه جي"، إلى تمكين الشركات من الاستجابة بفعالية لهذه التحديات. راي كافيتي