أكدت ستاندرد أند بورز، كبرى وكالات التصنيف المالي والائتماني في العالم، تصنيفها المتميز لشركة التعاونية للتأمين خلال عام 2017 ومنحتها تصنيف (A-) مع نظرة مستقبلية "مستقرة"، فيما يعد أعلى تصنيف بين شركات التأمين العاملة في المملكة. وقالت ستاندرد أند بورز في تقريرها الذي أصدرته بهذه المناسبة، أن الأداء القوي لشركة التعاونية للتأمين، والإيرادات التي حققتها خلال عام 2016 والنصف الأول من عام 2017، كانت من العوامل الرئيسية لمنح الشركة هذا التصنيف المتميز. وأوضح التقرير أن هناك عوامل أخرى مهمة ساهمت في هذا التصنيف أبرزها، تحقيق التعاونية المزيد من التحسن في معدل كفاية رأس المال على أساس الخطر، مما يعكس قوة الوضع الرأسمالي للشركة، وقوة مكانتها التنافسية باعتبارها شركة التأمين القيادية في السوق السعودي، في حين لفتت ستاندرد أند بورز الانتباه إلى أن تصنيف التعاونية يعد متوافقاً مع التصنيف السيادي للمملكة نظراً لأن الشركة تمارس نشاطها فقط داخل المملكة. وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين عبدالعزيز حسن البوق عن فخره واعتزازه بهذا التصنيف الصادر عن كبرى وكالات التصنيف العالمية، الأمر الذي يعد بمثابة شهادة دولية تؤكد الإمكانيات الكبيرة التي تملكها التعاونية لتوفير الحماية التأمينية بأعلى المعايير العالمية لكافة المصالح الوطنية سواء للأفراد أو الشركات بمختلف مستوياتها. وقال البوق إن حصول التعاونية على تصنيف ائتماني عالمي متميز على مدى 12 عاماً متتالية، يأتي نتيجة للجهود التي تبذلها أجيال متواصلة من أبناء التعاونية، وللرؤية الاستراتيجية التي تمتلكها الشركة، وقدرتها على ابتكار البرامج والخدمات، وتطوير الأعمال، وامتلاكها محفظة متنوعة من المخاطر وحملة الوثائق، فضلاً عن امتلاكها المقومات الأساسية والبنية القوية التي تساعدها على النجاح والنمو عاماً بعد عام. وأكد البوق على أن التصنيف الائتماني يعد مهماً لشركة التأمين، حيث إنه بمثابة تأكيد للثقة في إمكانيات وقدرات الشركة المالية وخبرتها الفنية، كما يعكس قدرة الشركة أيضاً على توفير الحماية للمشروعات الاقتصادية الكبرى والمخاطر الموجودة على نطاق واسع، الأمر الذي يمنح العملاء الثقة في تعاملاتهم مع الشركة، ويمنح الاطمئنان للمستثمرين فيما يتعلق بملكيتهم لأسهم الشركة، فضلاً عن دعمه لمتطلبات التعامل مع شركات إعادة التأمين العالمية الكبرى.