كشف المعلق الرياضي محمد البكر أنه لبى دعوة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ للحضور مع شخصيات رياضية بارزة سبق لها خدمة الرياضة السعودية وقال: "لم يدر بخلدي أن عودتي للتعليق الرياضي ستطرح في الاجتماع، وآل الشيخ فاجأني بطلب عودتي للتعليق الرياضي ولم يعطني فرصة للتفكير أو حتى الإجابة وحدد مباراة "الديربي" بين الهلال والنصر ليكون أول لقاء أعلق عليه مع الزميل ناصر الأحمد وكل الشكر والتقدير له على إضاءته لشمعة الوفاء التي كان ينتظرها الكثير ممن خدموا الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم بوجه خاص". وأضاف: "لأننا نمر بمرحلة جديدة لرياضتنا السعودية فإن فرصة المشاركة بحد ذاتها ذهبية لا تتكرر، وتشرفت بالقبول على العودة للتعليق الرياضي من دون أي تفكير فما يحمله رئيس هيئة الرياضة من أفكار وتطلعات وحماس بعين المواطن والإنسان يدفعك لأن تكون واجدا من عناصر هذه المرحلة الوطنية". وتمنى البكر الذي يعد من أبرز المعلقين العرب من الجمهور السعودي العريض أن يترك كل الانطباعات والصور الذهنية "المشوشة" لدى البعض وأن يثق بأن من منحته القيادة الرياضة أمانة التعليق لا يمكن إلا أن يكون منصفا. من جهته أبدى المعلق ناصر الأحمد سعادته بالعودة من جديد لكابينة التعليق بعد غياب فترة طويلة، مقدما شكره لرئيس هيئة الرياضة، في تقديره لمعلقين رياضيين خدموا أعواما طويلة في هذا المجال، وقال: "اعتبره الرجل الأنسب للنهوض برياضة الوطن خلال الفترة المقبلة من خلال جملة قرارات تاريخية وسأسعى بكل ما أوتيت لإرضاء الجماهير الرياضية وسأتواجد بالتعليق على "ديربي" العاصمة بين الهلال والنصر، وفق ما وصلني حتى الآن وغيابي في الفترة السابقة لعدم تقديم العروض لي من القنوات الرياضية". ومضى الأحمد: "التعليق الرياضي موهبة لا تصنع، وحجم الإمكانات المتاحة وقوة المباريات هي من تصنع اسما في عالم التعليق الرياضي، مع أهمية أن يكون المعلق لديه ثقافة واسعة ولغة رشيقة وذاكرة جيدة، ونجاح أي معلق يعود لحسن اختيار خط مميز وأسلوب مختلف خاص به، ودوما يروق لي المعلق الذي يصنع له أسلوبا جديدا ويكون متزنا، وبعيدا عن الصراخ المصطنع، كما أن المعلق الجيد يبحث دوما عن المباريات المثيرة، والمعلق سيكون مرتاحا متى ما وجد مباريات ذات مستوى عال، وتوجد بالساحة الرياضية أسماء جيدة من المعلقين الشباب، ومن وجهة نظري تطوير المعلقين يعود إلى كم المباريات التي يعلق عليها". ناصر الأحمد