كشف م. طارق الملحم مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية، عن إزالة المعوقات المتعلقة بمرفأ الخبر من خلال المفاوضات التي قامت بها الوزارة مع من الجهات ذات العلاقة. لافتاً الى أن المشروع تمت ترسيته مع إحدى الشركات الوطنية، مضيفا أنه يجري العمل حاليا بانسيابية تامة لإنجازه وفقا للمخطط الهندسية المتفق عليها، حيث بدأ العد التنازلي لإنهاء معاناة صيادي محافظة الخبر حيث لم يتبق سوى 13 شهرا على إنجاز مشروع مرفأ الصيد على مساحة 20 ألف متر مربع بالقرب من جسر الملك فهد، بتكلفة تقارب 29 مليون ريال، وهو الحلم الذي ينتظر الصيادون تحقيقه على أرض الواقع، مقدراً نسبة الإنجاز إنشائياً في مرفأ القطيف والزور بتاروت بنحو 75 % تقريبا. وتابع: إن المرافئ خصصت لخدمة الصيادين والمتنزهين وتشجيع الصيادين على الصيد وتوفير الخدمات لهم بما يسهم في استمرار الصياد في ممارسة مهنته وتسهيل المصاعب التي تواجهه وتحسين المهنة والحفاظ عليها، مشيرا إلى أن المشروع سيحوي ارصفة عائمة تتسع ل (202 قارب) صيد، أرصفة بحرية من البلوكات الخرسانية حاجز أمواج، مبنى لحرس الحدود، خزانات مياه ومحطة وقود وشبكة صرف صحي، خدمات الكهرباء وأعمدة إنارة، خدمات إطفاء حريق. وأكد م. الملحم ل"الرياض" عدم وجود عوائق تذكر في اصدار الموافقات اللازمة لإدخال الطاقة الكهربائية على المزارع المنتجة بمختلف مناطق الشرقية، موضحاً إلى أن الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالشرقية حريصة على تحويل جميع طلبات ادخال الطاقة الكهربائية لجميع المزارع من خلال اصدار خطابات الى الشركة السعودية للكهرباء، مشيراً ان إدارة زراعة الشرقية تتحفظ على منح موافقات لإدخال التيار الكهربائي للمزارع ذات الصكوك المشاعة، حيث يتم إصدار الموافقات على اصول الصكوك. فيما يتعلق بإلغاء السعودة على المزارعين اسوة بالصيادين، اوضح ان الزراعة لاتفرض السعودة وتعطي العدد المناسب لكل مزرعة من العمال، وبالنسبة للسعودة او غيرها فهذه من اختصاص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. ونفى م. الملحم وجود نفوق أسماك بالمنطقة الشرقية بحسب تقارير مركز الثروة السمكية بالجبيل وان حدث فهي قليلة جدا ولاتذكر بسبب ارتفاع درجات الحرارة العام الماضي.