ناقش مجلس الشورى أمس الثلاثاء، موضوع التعصب الرياضي والطرح الإعلامي المغذي له. وبحسب تقرير تلته العضو فاطمة القرني؛ فلغة التعصب الرياضي ومظاهره لم تزل طاغية على المشهد الإعلامي الرياضي، ولم تزل وسائل إعلام ترحب عبر منابرها الصحفية والتلفزيونية والإذاعية بأسماء تعد في طرحها ممن يغذي التعصب الرياضي ولا يتورع عن الإساءة لبعض منسوبي الرياضة؛ مسؤولين، ولاعبين، وجماهير. إلى ذلك طالب عضو الشورى منصور الكريديس بإستراتيجية للإعلام الخارجي وألا يكتفى ببعض المبادرات، وطلب حضور وزير الثقافة والإعلام للمجلس للرد على تساؤلات الأعضاء حول أداء وزارته وإستراتيجيتها الإعلامية، وأكد أن ما تقدمه وكالة الإعلام الخارجي لا يليق بمكانة المملكة ودورها الريادي على الصعيد الدولي والعالمي، وقال في مناقشة تقرير الوزارة السنوي يوم أمس الثلاثاء "إن المملكة تتعرض لهجمات ممنهجة من قبل دول مجاورة وغيرها وللأسف ليس هناك أي دور للإعلام الخارجي للوزارة في مواجهة مثل هذه الهجمات" وتساءل عن دور الوزارة في إيجاد جماعات ضغط في الدول الغربية عبر وسائل الإعلام وما سوف يساهم في تعزيز مكانة المملكة في الخارج. ونادى فيصل آل فاضل بتنمية حرية التعبير والرأي بشكل تدريجي في وسائل الإعلام ليوافق ضوابط الدولة، واقترح إشراك المواطنين في الجانب الرقابي للوزارة على القنوات التي تحصل على ترخيص للبث التلفزيوني من وزارة الثقافة والإعلام بتخصيص رقم موحد للإبلاغ عن أي تجاوزات، وطالب بقضاء إعلامي يندرج تحت مظلة وزارة العدل بدلاً من العمل عبر لجان فقط، وتمنى سلطان آل فارح ألا تتحول قنوات التلفزيون السعودي إلى محطات للتدريب واكتساب المهارات اللازمة للمذيعين والمقدمين ومن ثم يخرجون إلى القنوات الأخرى والمحطات الإذاعية، وقال بأن بعض القنوات المرخصة محلياً تستضيف أشخاصا يبثون العصبية ويخجل الشخص من وجودها في بيتها، وطالبت جواهر العنزي بقائمة توزع على وسائل الإعلام السعودية، تضم أسماء الأشخاص الذين يسيئون للمملكة لمنع ظهور مثل هؤلاء المرتزقة الذين يسعون إلى تشويه هذه البلاد، ونبهت على تحديثها بشكل دوري، وقال علي الشهري بأن هناك 16 نادياً أدبياً في المملكة لكن تقرير الوزارة لم يتطرق إلا إلى خمسة منها فقط، تساءل أين ال11 الباقية؟ أليس لديها أي نشاطات وفعاليات؟ د. محمد الجفري يرأس الجلسة 60