سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة الملك عبدالعزيز في الريادة بعدد 16 ألف كتاب الكتروني و جامعة الملك خالد تنفذ مشروع تجريبي للتعليم الالكتروني العام الدراسي القادم زيادة حجم سوق التعليم الإلكتروني في السعودية ليصل إلى 125 مليون دولار بحلول العام 2008
توقعت دراسة حديثة أن يتزايد حجم سوق التعليم الإلكتروني في السعودية من 30 مليون دولار ليصل إلى 125 مليون دولار بحلول العام 2008. ويُعزى هذا النمو المضطرد إلى تبني المملكة التي تخصص جانب كبير من ميزانيتها لقطاع التعليم والتدريب المهني للعديد من المبادرات الطموحة التي ستجعل منها إحدى أكبر أسواق التعليم الإلكتروني في المنطقة. وأشارت دراسة نشرها مؤخراً مركز دراسات الاقتصاد الرقمي «مدار» إلى أن سوق التعليم الإلكتروني في السعودية سيزيد بمعدل نمو سنوي مركب يقدر بنحو 33٪ على مدى خمس سنوات. وكانت الهيئات الحكومية قوة الدفع الرئيسية وراء غالبية مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. وبدأت وزارة التعليم السعودية مؤخراً في تطبيق مناهج التعليم الإلكتروني في المدارس من خلال تنفيذ المشروع التجريبي الفصل الإلكتروني (e-classroom) في خمس مدارس ثانوية في الرياض. ووفقاً لدراسة مركز مدار قام عدد من المدارس العامة والخاصة بتبني برنامجاً للتعليم الإلكتروني باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات العالمية والتي تشمل البنى التحتية التكنولوجية اللاسلكية. وعلاوة على ذلك تقوم بعض المدارس حالياً بتجربة مناهج «الفصل الإلكتروني». ويعتمد الطلاب في هذه الفصول على أجهزة كمبيوتر مكتبية وفي المقابل يستخدم المعلم جهاز كمبيوتر نقال. وتمكنت الجامعات والكليات السعودية أيضاً من تحقيق خطوات واسعة في مجال استخدام حلول التعليم الإلكتروني. وتعتبر جامعة الملك سعود في الرياض من أوائل الجامعات التي قامت باعتماد أدوات التعليم الإلكتروني ضمن مناهجها عبر تبني حلول إدارة التعلم. وكانت جامعة الملك عبد العزيز أول جامعة تقوم بتطبيق مناهج التعليم الإلكتروني لخدمة الطلاب الذين يدرسون عن بُعد أو الطلاب المنتظمين في الفصول الدراسية على حد سواء. وتمتلك الجامعة أيضاً أكبر مكتبة إلكترونية في المملكة تحتوي على 16,000 كتاب إلكتروني. ومن المقرر أن تبدأ جامعة الملك خالد في تنفيذ مشروع تجريبي للتعليم الإلكتروني خلال العام الدراسي الأكاديمي (20062005).