أكّد نائب وزير التعليم د. عبد الرحمن العاصمي أنّ رؤية 2030 حددت عدداً من المحاور والأهداف الرئيسية لرفع جودة التعليم، ومنها جودة إعداد المعلمين والارتقاء بقدراتهم، وتوفير البيئة المدرسية المحفزة على الإبداع والتفوق، وتطوير المناهج وأساليب التدريس والتطوير. جاء ذلك خلال تدشينه ورش العمل المتخصصة لبناء القدرات الوطنية في مجال الاعتماد التربوي، بعنوان "الاعتماد المدرسي: الأطر النظرية، وأفضل الممارسات"، بمشاركة ما يقارب من 200 مشرف ومشرفة للجودة الشاملة، ومن بقية القطاعات الإشرافية، وبمشاركة بيوت خبرة عالمية ومحلية. وأوضح د. العاصمي أنّ وزارة التعليم تسعى إلى تطوير مؤسساتها التعليمية والرفع من جودة الأداء والخدمات التربوية فيها، وفق المعايير العالمية والقيم الاجتماعية بروح تنافسية عالية، وتتجه لمد قدر واسع من المرونة والاستقلالية لتكيف برامجها وأدواتها؛ كي تسهم بفاعلية في تطوير مخرجات التعليم واستهداف الاولويات بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، والاستثمار في الإنسان السعودي أداة التنمية المستدامة وغاياتها على مستوى الكفاءة والمخرجات. يذكر أنّ تنظيم الورش يأتي ضمن خطة الوزارة لتهيئة الميدان التربوي للاعتماد التربوي الذي تعمل على تطوير معاييره هيئة تقويم التعليم العام، حيث نفذ الورش المتعلقة بالاعتماد المدرسي ستة خبراء من منظمة التعليم المتقدم AdvancEd؛ كما نفذت ورش عمل مصاحبة تتعلق بالتقويم الذاتي المؤسسي (رادار) وفقا للنموذج الأوربي للجودة والتميز EFQM، وخمس حلقات نقاش، وفرق عمل لتطوير أدوات تقويم جودة بيئات التعلم والتي تشتمل على أدوات تقويم جودة القيادة المدرسية، وأدوات تقويم جودة تصميم التدريس، وأدوات تقويم جودة دمج التقنية، وأدوات تقويم جودة التقويم والتقويم البديل، وجودة إدارة التعلم، وجودة التنمية المهنية الذاتية.