يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية "ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال 2017 "على أرض معارض الظهران "اكسبو" الذي تنظمه غرفة الشرقية في27 نوفمبر ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وأوضح مساعد الزامل مساعد رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية، أن الحدث سيقدم مشروعات وأفكاراً شبابية بدأت بشكل جيد وواجهت تحديات السوق ولكنها استطاعت الاستمرار بجهود الشباب وتطوير الأفكار والتكيف مع ظروف السوق. وأوضح الزامل أن بعض الأفكار التجارية لرواد الأعمال جاءت من هواياتهم المفضلة، والتي استطاعوا أن يحولوها إلى مشروعات تجارية ذات جدوى اقتصادية وبالتالي حجزوا لأنفسهم مكاناً في خارطة الأعمال، مشيراً إلى أن زوار المعرض سيدهشون بما يشاهدونه من أفكار وطموحات نجحت وهي الآن تنافس وتتقدم تجارياً. وأكد الزامل حرص القائمين على الملتقى والمعرض على دعم رواد الأعمال ومحاكاة طموحاتهم تحقيقاً لأهداف الملتقى التي تؤكد على تعزيز العلاقات الإيجابية بين قطاع الأعمال والمبادرين من الشباب، لافتاً إلى أن الملتقى يصاحبه برنامج علمي يستعرض من خلال نخبة من المحاضرين الخطوات المهمة التي يحتاجها شباب الأعمال عند التفكير في مشروع حيوي يكون باكورة أعمالهم والسبل التي من الممكن أن تزيح عنهم بعض التحديات في بداية مشوار حياتهم العملية، ويشمل البرنامج العلمي العديد من المحاور على مستوى الاستثمار في الابتكارات والمواهب، وعوامل استمرار النجاح وأثر الإرشاد في نجاح المشروعات الناشئة. من جهتها تحدثت العنود الرماح رئيس مجلس شابات الأعمال في الغرفة، عن أهمية الملتقى ودور المشروعات الإبداعية التي لا ترتبط بالتقليدية وتعتمد على أفكار خلاقة من شابات الأعمال، وبإمكانها التأثير على السوق وكسب أرباح جيدة وتحقيق تجربة وخبرة في مجالات متعددة وسباقة كونها تعتمد على الإبداع والمبادرة . وقالت الرماح: إن الملتقى يعتبر فرصة جيدة لصاحبات الأفكار الإبداعية كونهن سيقابلن ذوي التجارب الذين حققوا نجاحات مميزة من خلال أفكارهم الإبداعية كما سيواجهن أصحاب الخبرة الذين بمشورتهم ودراساتهم استطاعوا تحقيق المكاسب لرجال الأعمال الذين ارتكزوا على دراساتهم وطوعوها لخدمة مشروعاتهم وهذا ما تحتاجه شابات الأعمال. وبينت الرماح أن شابات الأعمال يملكن الطاقة والمبادرة ويستطعن بناء الثقة بالاحتكاك مع أصحاب التجارب والخبرة والانطلاق مما وصلن له، مبينة أن المناسبة ستناقش من خلال مختصين إستراتيجيات دعم رواد الأعمال، والتطورات التقنية في بيئة العمل التقليدية، بالإضافة إلى الاستحواذ والاندماج. ونوهت الرماح إلى أن مثل هذه الفعاليات تشكل صورة ذهنية جديدة لدى شابات الأعمال تجاه كيفية المضي في المشرروعات وسبل تطويرها وتصنيفها ضمن الأعمال اللا تقليدية بحيث تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تواجه المشروعات الناشئة، وتبرز أهمية الاستثمار في مجالات متعددة.