تواجه أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة على وجه العموم وأمهات ذوي التوحد على وجه الخصوص مشاكل عند التعامل مع أبنائهم وتدريبهم مما يصعب معه أن ترى الأم تقدماً واضحاً على طفلها، فما هو سبب تأخير تقدم الطفل رغم أن الأسرة تبذل جهوداً مضنية معه؟ وللإجابة عن هذا السؤال إليك عزيزتي الأم بعض النقاط المساعدة لتقدم طفلك: * يجب على الأم تحديد مستوى أداء الطفل بشكل واضح وسليم. * يجب أيضاً أن تعرف كل نقاط القوة والضعف التي لديه، فكما هي حريصة على تنمية المهارات الضعيفة فعليها أن تتعامل مع المهارات الموجودة بنفس الكفاءة والقوة. * التدرج فيما تطلبه وتتوقعه من طفلها حسب قدراته. * التركيز عند بداية تدريب طفلها على المهارات الذاتية والاستقلالية والإدراكية لتجنب الخطر. * التركيز أولاً على أن يكون طفلها مستقلاً في استخدام دورة المياه (أعزكم الله)، وكلما أتقن الطفل ذلك باكراً كلما ساعد على زيادة ثقته بنفسه وعطائه. * البدء بالتدريب المكاني الخالي من كافة المشتتات وكذلك الزمني بشكل قصير جداً وزيادة مدة الوقت بالتدريج. * عدم مقارنة الطفل بغيره من الأطفال سلباً أو إيجاباً وتكتفي الأم بأن تأخذ من التجربة ما يعينها على العمل مع ابنها. * رفع سقف توقعاتها بقدرات طفلها بلا إفراط ولا إهمال أيضاً، فلكل طفل قدراته الخاصة ولكل طفل سلوكياته المدخلية. * لتكن المهارات الأكاديمية هي آخر ما تفكري به مع طفلك فبعد أن يتدرب ويستقل ويتطور مفهوم الإدراك لديه والتواصل ستتحسن كافة المهارات الأخرى ويسهل عليك التدريب ومن ثم التعليم. * الدمج عزيزتي الأم وسيلة من وسائل التعليم للطفل وليس غاية يجب على كافة أطفالنا الوصول لها. * للمركز والمدرسة دور كبير وعظيم، إلا أن دور الأسرة هو الأعظم ولا يجب أن يضع المركز أو المدرسة أهداف طفلك دون مشاركتك وموافقتك. * تذكري دوماً أنه ابنك قبل أن يكون لديه مشكلة، وتعاملي معه كفرد طبيعي مع تكثيف التدريب على ما يعاني من قصور به حتى يصل إلى أقصى ما يمكن أن يصل إليه بقدراته وطاقاته. * مختصة في التوحد والاضطرابات السلوكية