تفقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس محافظة أحد المسارحة التابعة للقطاع الجنوبي بالمنطقة. واستهل أمير منطقة جازان الجولة التفقدية بتدشين المرحلة الأولى من مشروع الواجهة البحرية بمركز الحكامية؛ حيث أزاح سموه الستار إيذاناً بتدشين مشروع الواجهة البحرية الذي تبلغ تكلفته 3 ملايين و900 ألف ريال. واستمع سموه خلال حفل التدشين لشرح مفصل من أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشائع والقائمين على بلدية المضايا عن الخطط والبرامج التطويرية والمشاريع البلدية المستقبلية والمشروعات الجاري تنفيذها بمركز الحكامية وقرى التابعة له التي تشمل مشروع مبنى بلدية المضايا بأكثر من 6 ملايين و972 ألف ريال، ومشروع درء أخطار السيول بمبلغ 17 مليونا و459 ألف ريال، ومشروع سفلتة وإنارة المضايا وقراها بمبلغ 22 مليونا و792 ألف ريال إضافة للعديد من مشاريع صيانة الحدائق والمسطحات الخضراء. إثر ذلك قام سموه بجولة ميدانية على العديد من المشروعات التنموية والخدمية المنفذة والجاري تنفيذها بالحزام الدائري لمحافظة أحد المسارحة مستمعاً لشرح مفصل من محافظ المسارحة عبدالله بن محمد الريثي عن المشروعات والخدمات المقدمة للمواطن والمقيم بمختلف أحياء المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها. رافق سموه خلال الجولة مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، ووكيل إمارة منطقة جازان المساعد محمد بن سعيد الحجري، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية عبدالله بن أحمد زعلة، ومدير شرطة المنطقة اللواء ناصر بن سعيد القحطاني، وأعضاء مجلس المنطقة. والتقى أمير منطقة جازان أهالي ومشايخ محافظة أحد المسارحة، بحضور المحافظ عبدالله بن محمد الريثي. وأعرب أمير منطقة جازان في كلمته خلال اللقاء عن سعادته بزيارة محافظة أحد المسارحة والالتقاء بأهاليها وأعضاء المجلس المحلي والمجلس البلدي وتبادل وجهات النظر حول كل ما يعنى بالتنمية في المحافظة، مؤكدا سموه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تواصل جهودها التنموية في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها وقراها. وشدد سموه على المهام والواجبات المناطة بالمواطن بوصفه رجل الأمن الأول والشريك الرئيس مع رجال الأمن لحماية بلادنا المباركة وحفظ مقدرات الوطن ومكتسباته الحضارية، مبرزا سموه التضحيات والبطولات التي يسطرها رجال الأمن وفي مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية والتضحية بأرواحهم للذود عن أرض الحرمين الشريفين وحفظ أمن الوطن والمواطن ولينعم هذا الوطن الغالي بالأمن والاستقرار. وأكد الأمير محمد بن ناصر أهمية الدور المجتمعي في الحفاظ على أبناء وبنات الوطن ليسهموا في مسيرة التنمية ويقوموا بدورهم في حماية هذا الكيان العظيم وما تحقق فيه من منجزات عظيمة وتسليم الأمانة للأجيال سليمة نقية بإذن الله تعالى. وتخلل اللقاء تقديم العديد من الآراء والمقترحات حول الموضوعات التنموية بالمحافظة واستمع الجميع لتوجيهات سمو أمير المنطقة حيالها. من جهة أخرى رأس الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمس الجلسة الثالثة من جلسات مجلس منطقة جازان في دورة انعقاده الثالثة للعام المالي الحالي والمخصصة لبحث الاحتياجات التنموية بمحافظة أحد المسارحة، وذلك بقاعة الاجتماعات بقصر ريتارا للاحتفالات. وأوضح وكيل إمارة المنطقة للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة أحمد بن عبدالله زعلة أن سمو أمير المنطقة افتتح الجلسة بكلمة توجيهية أكد خلالها أهمية الجلسة التي خصصت لبحث احتياجات المحافظة من الخدمات والمشروعات التنموية، كما هي عادة المجلس بعقد واحدة من جلساته في كل دورة انعقاد بإحدى محافظات المنطقة للوقوف على المشروعات المنفذة بها التي تحت التنفيذ وما يحتاجه المواطن من خدمات. وأكد سموه أهمية الدور التكاملي بين مجلس المنطقة والمجلسين البلدي والمحلي بكل محافظة للرفع باحتياجات المحافظات والمراكز التابعة لها بما يضمن تحديد الاحتياجات وفق آليات وخطط تضمن تنفيذ المشروعات وفق الخطط الزمنية والأوليات المحددة، مشيراً إلى عقد جلسة المجلس بمحافظة أحد المسارحة للاجتماع بأعضاء المجلسين المحلي والبلدي والمشايخ والشباب لتبادل الآراء المختلفة واستعراض العوائق والسلبيات لتجاوزها سعيا للوصول إلى التنمية المتوازنة في جميع المحافظات. وشدد سمو أمير منطقة جازان على ضرورة تنفيذ المشروعات بالسرعة والجودة المطلوبة حاثا المسؤولين على مزيد من العمل الجاد والمخلص. وبين أمين عام مجلس المنطقة أن المجلس بحث خلال الجلسة جميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمتضمن مناقشة وبحث احتياجات محافظة أحد المسارحة والمراكز والقرى التابعة لها في المجالات التعليمية والصحية والمياه والكهرباء وغيرها من المجالات، إضافة إلى جملة من الموضوعات المتعلقة باحتياجات محافظة الريث، حيث استمع الجميع إلى توجيهات سمو أمير منطقة جازان حيالها. سموه خلال لقائه بمسؤولي وأهالي محافظة أحد المسارحة