نجح النصر بالخروج من مواجهته مع الشباب مساء أمس في الرياض فائزاً بنتيجة 1- صفر ليرفع رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثالث مقابل ست نقاط للشباب في المركز السادس، وبدوره سجل الفيحاء فوزه الأول في تاريخ مشاركاته في الدوري السعودي المحترفين بعد تغلبه على أحد في المجمعة بنتيجة 1-صفر ليرفع رصيده إلى خمس نقاط في المركز ال11 فيما بقي أحد على نقاطه الثلاث في المرتبة ال13. في الرياض، قدم الفريقان مستوى متوسطاً مع أفضلية نسبية للاعبي النصر في النصف الأول من الشوط قبل أن يدخل لاعبو الشباب أجواء اللقاء ليتبادلا التهديدات والمحاولات الهجومية خصوصاً من الجانب الشبابي الذي نجح لاعبوه بالوصول للمرمى "الأصفر" لكن تلك المحاولات توقفت عند تألق الدفاعات النصراوية والحارس وليد عبدالله، فيما شهد الشوط مغادرة ظهير النصر الأيسر عبدالله الأسطا مصاباً وخروج المدافع الشبابي عبدالله الفهد بعد حصوله على بطاقتين صفراوين في أواخر الشوط. وبعد العودة من الغرف المغلقة، سعى النصر لتسجيل التقدم باكراً ونجح خط وسطه بإظهار أفضليته بعد نزول لاعب الوسط أحمد الفريدي الذي نجح في التعامل مع المساحات الضيقة لينجح اللاعب ذاته باقتحام المناطق الشبابية ليلعب كرة عرضية مخادعة تمكن منها الحارس التونسي فاروق بن مصطفى ويبعدها ليتجد لاعب الوسط المغربي محمد فوزير الذي أكمل الكرة في الشباك "67". وحاول في المقابل لاعبو الشباب إعادة المواجهة لنقطة التعادل، ونجحوا في خلق العديد من الفرص على الرغم والوصول لمرمى منافسهم لكنهم لم ينجحوا في الوصول للمرمى النصراوي لينهي بعدها الحكم فهد المرداسي اللقاء الذي حضره 3688 مشجعاً من الجانبين. وفي المجمعة، ظهر الشوط الأول بصورة جيدة من الجانبين خصوصاً أصحاب الأرض الذين نجحوا بالسيطرة على منطقة المناورة بفضل تميز خط الوسط "البرتقالي" بقيادة الكوستاريكي جون رويز وعبدالمجيد الرويلي لكن هذه السيطرة لم تتُرجم إلى تهديدات حقيقية لمرمى أحد الذي سعى لإغلاق مناطقه الخلفية حتى نجح بإنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبعد الاستراحة كثف لاعبو الفيحاء من هجماتهم بغية التقدم وهو ما تحقق بعدما نفذ عبدالمجيد الرويلي ركلة ركنية على القائم القريب نجح المهاجم التشيلي روني فرنانديز بتحويلها برأسه لتجد المهاجم الكولومبي دانيلو أسبريلا الذي عالج الكرة بتسديدة قوية استقرت في حلق المرمى الأحدي "56". وحاول بعدها لاعبو الفريق الضيف العودة للمباراة لكن التفوق الفيحاوي كان حاضراً على الرغم من التحركات المزعجة للمهاجم السوداني محمد الضو والبرازيلي إدواردو فيجيريدو والتي لم تسفر عن شيء حتى أنهى الحكم ماجد الشمراني المواجهة التي حضرها 971 مشجعاً.