قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حَفِظَهُ اللَّهُ- تعازيه ومواساته لأبناء وأسرة الفقيد الراحل الشيخ مران بن متعب بن قويد، رَحِمَهُ اللَّهُ، وذلك في اتصال هاتفي أجراه مع نجله رئيس مركز الفايزية بمحافظة وادي الدواسر الشيخ تركي بن مران بن قويد. وقد سأل خادم الحرمين الشريفين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. فيما عبر أبناء الفقيد الشيخ مران بن متعب بن قويد عن بالغ شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين على هذه اللفتة الأبوية الكريمة، مؤكدين أنه كان لها بالغ الأثر في تخفيف مصابهم الجلل، سائلين المولى جل وعلا أن يجزيه خير الجزاء، وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ للمملكة مليكها وقيادتها الرشيدة وأمنها وأمانها. وكان الشيخ مران بن متعب بن قويد قد انتقل إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز مئة عام إثر معاناة مع المرض، وقد أديت الصلاة عليه عَقِبَ صلاة عصر يوم أمس الأحد بجامع متعب بن قويد بوادي الدواسر ويُتَقبل العزاء في منزل الفقيد بمحافظة وادي الدواسر. يذكر أن الفقيد له مواقف مشرفة مع المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومع أبنائه من بعده، واستلم مناصب عدة، من ضمنها أمير للفوج الثالث بالحرس الوطني، كما عرف عنه أنه نبراس في كل ما من شأنه إصلاح ذات البين وله مواقف اجتماعية متعددة، ساهمت في حل الخلافات والصلح بين أفراد المجتمع.