* مشكلة بعض الاتحاديين الغضب عندما يثار موضوع أن فريقهم عندما يواجه الهلال بأداء مختلف وروح كبيرة واهتمام إداري وشرفي، ولا يكون هناك تحفيز ووعود بمكافآت إلا قبل هذه المواجهة ولا يمكن الاقتناع أن الفريق يخسر من الباطن والفيصلي، لكنه أمام "الزعيم" يظهر بالمستوى الذي تتمناه جماهيره أمام كل الفرق. * وضعت جماهير الهلال أيديها على قلوبها وهي تشاهد فريقها أمام الاتحاد في وضع فني باهت وضياع وفوضى تجعل موقفه صعباً في مواجهة "بيروزي" الإيراني بعد غد في أبوظبي، نتيجة برود الأداء والأخطاء القاتلة، والفوضى في وسط الميدان. * صرفت الإدارة الهلالية مبالغ مالية كبيرة مقابل استقطاب مختار فلاته، ومحمد كنو، وحسن كادش، وعلي البليهي، وفي النهاية لا يشاهدون ولا حتى على الدكة، فهل يرغب المدير الفني للفريق رامون دياز إلحاقهم بناصر الشمراني، وعبدالمجيد الرويلي؟ وهنا يكون الهلال هو الخاسر الأكبر. * مشكلة مدرب الهلال رامون دياز تعاطفه مع اللاعب الذي يتم التعاقد معه عن طريقه أو يختاره بالاسم بدليل أن المهاجم الفنزويلي غليمن ريفاس ضمن اللعب من أول حضور على الرغم من تواضع أدائه فيما حجبت الفرصة عن المهاجم مختار فلاته ولم تمنح له حتى مواجهة الاتحاد الأخيرة! * من خلال قيادته لمواجهة الباطن والأهلي افتقد الحكم فهد المرداسي للشجاعة في الأخطاء التي احتسبها ضد بعض لاعبي الأخير واحتفظ بالبطاقات الملونة في جيبه، ولكنه قسى على صاحب الأرض وجامل خصمه! * نسي الإداري نفسه وهو يعلق على موضوع إعادة دراسة لاعب وسط فريقه وحاول التحدث بلغته الحادة المعتادة لكنه تذكر أن الأمور تبدلت فاستدرك وحاول تلطيف لغته الحادة تجنباً لأي ردة فعل ربما تحرجه. * افتقد المتابع الرياضي السعودي لصوت المعلق فهد العتيبي الذي يعتبر من أفضل المعلقين العرب بعد انفصاله عن القنوات الرياضية القطرية تضامناً مع موقف بلاده، ويفترض على أي قناة تنقل الدوري السعودي أن تستعين بمثل هذه النماذج المميزة. * من غير اللائق على الإطلاق أن يكون رئيس دائرة التحكيم هو من يدير المباريات الحساسة نتيجة عدم القدرة على جلب طاقم تحكيم أجنبي أو لأن أحد الفريقين لم يبادر بالطلب، بعدما كان هناك فطاحلة يقدمهم التحكيم للساحة بقيادة العالمي عبدالرحمن الزيد. "صياد".