لم يكن لاعبو فريق بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم سعداء بتعادلهم الباهت مع فولفسبورج الجمعة، والذي كان يمكن أن يكون أسوأ، لو كان حكم الفيديو المساعد ألغى هدفهم الافتتاحي في المباراة. وأنهى بايرن، حامل لقب الدوري الألماني "بوندسليغا"، الشوط الأول متقدماً بنتيجة 2-صفر من خلال ركلة جزاء، مثار خلاف، سجل منها ليفاندوفسكي الهدف الأول، وهدف آخر سجله آرين روبين، قبل أن يتمكن فولفسبورج الذي يدربه مارتين شميت من تعديل النتيجة وانتزاع نقطة ثمينة. وقال ماتس هوميلز: "لا نلعب كرة القدم التي تخيلنا أننا سنلعبها". وكان من مؤشرات عدم التدخل التي يتبعها أنشيلوتي والتي كلفته منصبه في تشيلسي وريال مدريد، هو رده على ما يمكن للاعبين فعله، قبل أن يعودوا للتركيز لمباراتهم أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا. وقال المدرب الإيطالي: "يمكن للاعبين أن يشربوا ما يريدون. لست والدهم أو أخوهم. أنا فقط مدربهم". ولكن هدف بايرن الافتتاحي هو الذي أرسل وسائل التواصل الاجتماعي إلى التجاوز، خاصة وأن رابطة الدوري الالماني تحاول السيطرة على الأخطاء من خلال تجربة حكم الفيديو المساعد. وبالكاد لمس مارسيل تيسيراند مدافع فولفسبورج ليفاندوفسكي الذي سقط داخل منطقة الجزاء، لأنه كان يحاول تعديل وقفته ليحتسب الحكم ركلة جزاء، ولم يقم حكم الفيديو المساعد بإلغاء قراره لأنه يجب أن يكون هناك "خطأ واضح" للتدخل. بعض النقاد، مثل إيفنبرج وسامر، قالوا إنه كان يتعين احتساب ذلك على أنه خطأ واضح، ولكن كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذي للنادي، طالب بالصبر بعد ظهور جدل كبير بشأن حكم الفيديو المساعد خلال الجولات الأولى من الدوري. وقال: "نحن في مرحلة اختبار. كان من المتوقع ظهور مشاكل. يجب أن نحللها مع بداية شهر يناير، وفبراير أو مارس". وقال لوتز-مايكل فروليتش رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني: "تم إجراء اختبار سري لمدة عام. والآن نحن نختبره علانية وفي أجواء تنافسية. إنه تحد عظيم ويحتاج تسامحاً وصبراً من الجانبين".