نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تحذير المملكة العربية السعودية بشأن التحرك عسكرياً ضد قطر، إزاء مقاطعة الرباعية العربية للدوحة. وقال لدى لقائه مع تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في نيويورك: "إننا الآن في وضع نحاول فيه حل مشكلة في الشرق الأوسط. وأعتقد أننا سنحله ولدي شعور قوي بأنه سيجد طريقه إلى الحل سريعاً جداً". من جهة اخرى شن الرئيس الاميركي، في خطاب ناري هو الاول امام الجمعية العامة للامم المتحدة، هجوما حادا على بيونغ يانغ وطهران، مؤكدا ان الاتفاق النووي الايراني "معيب" ومتوعدا كوريا الشمالية ب "تدميرها بالكامل" اذا هددت الولاياتالمتحدة او حلفاءها. وقال ترمب أمام نحو 130 رئيس دولة وحكومة في اليوم الاول من اجتماعات الجمعية العامة ان "الدول المارقة" تشكل تهديدا "لباقي الامم ولشعوبها نفسها ولديها اكثر الاسلحة قدرة على التدمير" في العالم. وإذ وصف ترمب ايران ب"الدولة المارقة" و"الديكتاتورية الفاسدة"، اكد ان "الاتفاق مع ايران هو من أسوأ الصفقات واكثرها انحيازا التي دخلت فيها الولاياتالمتحدة على الاطلاق، معتبرا بأن الاتفاق معيب للولايات المتحدة. كما هاجم ترمب في خطابه النظام الايراني و"انشطته المزعزعة لاستقرار" المنطقة. وقال: حان الوقت لأن ينضم الينا العالم بأسره في المطالبة بأن توقف حكومة ايران سعيها خلف الموت والدمار". واضاف ان "الحكومة الايرانية حوّلت بلدا غنيا وذا تاريخ وثقافة عريقين الى دولة مارقة مرهقة اقتصاديا وتصدر بشكل أساسي العنف وسفك الدماء والفوضى". واضاف ترمب "يجب ان نقضي على الملاذات الآمنة للارهابيين ومراكز عبورهم ومصادر تمويلهم وكل شكل من اشكال الدعم لايديولوجيتهم الدنيئة والشريرة. لقد حان الوقت لفضح ومحاسبة الدول التي تدعم وتموّل جماعات ارهابية مثل "القاعدة" و"حزب الله" وطالبان وجماعات اخرى تذبح أناسا ابرياء.