دعا الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني الأحد، إلى اجتماع عائلي ووطني لبحث أزمة قطر وإعادة الأمور لنصابها. وقال إن "واجبنا عدم الصمت في هذه الأزمة". وأضاف الشيخ عبدالله في بيان للشعب القطري "أتألم كثيرا وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الآخرين، ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه، كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات لا قدر الله". وأضاف البيان "نظراً إلى ما آلت إليه الأوضاع أدعو الحكماء والعقلاء من أبناء الأسرة الكرام، وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، نتباحث فيه حول كل ما يخص الأزمة، وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية». وتابع : «إخواني، لا أفعل هذا ادعاء أو استعراضاً، لكنني متفائل حين رأيت ما تيسر لي بفضله تعالى من خدمة أهلي وتسهيل أمورهم، ووجدت الأبواب مشرعة، وفي المرتين اللتين شرفت فيهما بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجدت حرصه الشديد على سلامة قطر وأهلها، كما أن واجبنا ومسؤوليتنا عدم الصمت والسكوت في هذه الأزمة». ووضع الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني بريده الإلكتروني للتواصل بخصوصية ترتيب هذا الاجتماع، موضحا ان مكانه وموعده سيحددان لاحقا.