أعلنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمر بتعديل اسم "مدينة جازان الاقتصادية" إلى "مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية". وأوضحت الهيئة في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر"، أن الأمر الملكي تضمن إسناد إدارة "مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية" إلى الهيئة، وذلك على نمط الجبيل وينبع. من جهته رفع مجلس إدارة غرفة جازان الشكر والعرفان لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظه الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي بتغيير مسمى مدينة جازان الاقتصادية إلى مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وتكليف الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارتها وتشغيلها واعتماد النظام الإداري والتشغيلي لها. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة جازان خالد بن محمد صايغ أن هذا الأمر الملكي الذي خص جازان بهذه الاعتمادات التطويرية لمدينتها للصناعات الأساسية والتحويلية يعتبر امتدادا لاهتمام القيادة بالمنطقة وأبنائها ومقدراتها وتجسيدا لمبدأ التنمية الشاملة التي تشهدها جميع مناطق المملكة. وقال "صايغ" إن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية منذ إطلاقها من الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله عام 2006 ضمن جملة من المشاريع التنموية وهي تتسارع نحو النمو الاقتصادي والصناعي وباتت اليوم تضم في جنباتها مصفاة للبترول وعددا من المصانع وكبريات الشركات الصناعية والتجارية في قطاع البترول والتعدين والصناعات المساندة بالإضافة ميناء صناعي ، كما يعمل بها آلاف الموظفين يمارسون أدوارهم الوظيفية على مدار الساعة. وذكر رئيس مجلس الإدارة أن منطقة جازان قد حباها الله بمقومات تنموية متفردة قلما تجد نظيرها في باقي مناطق المملكة مما جعلها بيئة جاذبة للاستثمارات ومحط اهتمام اقتصادي من قبل حكومتنا أيدها الله ، حيث تعتبر جازان من المناطق التي تحتوي على طبيعة تضاريسية تجمع البيئات الثلاث (جبل – سهل – بحر) إضافة إلى أرخبيل جزر على امتداد الجزء الغربي لها في البحر الأحمر إضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز وقربها من دول القرن الإفريقي إضافة إلى وجود ميناء مجهز بكافة التجهيزات التي تخدم قطاعات الاستثمار بتنوعها. وسبق أن صدر في عام 2013 مرسوم ملكي يقضي بأن تقوم شركة أرامكو السعودية بتطوير المرحلة الأولى من مدينة جازان الاقتصادية وذلك وفق أعلى المقاييس وأفضل البنى التحتية، وتشمل أعمالها على تطوير الميناء، و المنطقة الصناعية، والمنطقة السكنية، وكورنيش بيش. وتبلغ مساحة مدينة جازان الاقتصادية 102 مليون متر مربع، وتستهدف الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والإمدادات الحيوية للطاقة والصناعات المعدنية والصناعات التحويلية وصناعة السفن واستثمار الثروات المعدنية والزراعية والحيوانية. وكانت شركة "أرامكو السعودية"، قد أعلنت في مايو الماضي إن نسبة الإنجاز في مشروع مدينة جازان الاقتصادية، بلغت نحو 53 % في أعمال المشروع كافة وبمرافقه المختلفة، الصناعية والخدماتية.