امتدح محافظ عنيزة عبدالرحمن بن ابراهيم السليم مهرجان ريف العوشزية، مؤكدا بانه فخر لمركز العوشزية وأهاليها، حيث ظهر بثوب مغاير وملفت للزوار، ومما يؤكد ذلك كثافة الحضور وتنوع الفعاليات واستحداث المشاركات، وهذا أعطى انطباعاً بأن المهرجان ليس ترفيهيا فقط، وانما قدم لوحات ثقافية عن الماضي وعن تاريخ العوشزية وهذه تعد إضافة مهمة منحت الحدث صبغة ثقافية جاء ذلك في ختام زيارته للمهرجان مساء اول من امس. واضاف السليم: استطاع فريق العمل بتظافر كافة الجهود أن يحلق بالمهرجان ويمنحه تألقاً وجاذبية، فلقد شاهدنا تهيئة الأركان للأسر لتقديم منتجاتها والترزق من ذلك وكذلك أنشطة ترفيهية متنوعة وهذه أهداف إستراتيجية تهتم بها قيادتنا الرشيدة حفظها الله. وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان ريف العوشزية قدمت عدداً من الأركان التي لفتت انتباه الزوار، حيث أوضحت مشرفة الأركان الثقافية نهلة الجميعة أن عدد الأركان بلغ 11 ركناً من أبرزها دريشة العوشزية، ويعد بمثابة العين لتاريخ المكان إذ تدور الفكرة في استقبال الزائر بلوحة تشكيلية لنافذة قد كتب عليها «دريشة العوشزية»، كما يوجد ركن «ملحنا ملح» الذي يهدف للتعريف بأهم مزايا مركز العوشزية وهو اشتهاره بكثرة إنتاج الملح الطبيعي الذي يعد أحد المصادر الغذائية المهمة لها. كما يحكي ركن «حيه وبيه» سبب تسمية العوشزية بهذا الاسم نظراً لكثرة نبات العوشز. وبينت الجميعة أن ركن «بطولة» يحكي قصة مزنة المطرودي مع الحنشل ويدون «مزار العوشزية» أبرز المقولات التي كتبت من الرحالة المستشرقين ويأتي ركن «شبك الحمام» الذي يجسد الهواية الأولى للشباب في ذلك الوقت، بالإضافة إلى ركن «كتاتيب» الذي يقوم بالتعريف بسيدات التعليم الأولى اللاتي اتخذن أحواش منازلهن مقراً لتعليم البنات، كما يهدف ركن «طب وتخير» لطرح أنواع من النحاسيات والدلال والأواني القديمة، فيما يهتم ركن «بيبان» بثقافة الأبواب لبيوت الطين وفن النقوش والهندسة والألوان. وأشارت المشرفة الثقافية إلى أن دريشة العوشزية تشتمل على البحيرة التي تعد أكبر بحيرة في الجزيرة العربية. دريشة العوشزية حضور كبير للمهرجان