أعلن مسؤول دبلوماسي سوداني أن وزير الخارجية إبراهيم غندور بدأ منذ مساء أمس زيارة الى الولاياتالمتحدة للقاء مسؤولين بارزين في الإدارة الأميركية قبل نحو أربعة أسابيع من الموعد الذي أعلنته إدارة الرئيس دونالد ترمب للنظر في رفع الحظر المفروضة على السودان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير قريب الله خضر في تصريح صحفي أمس أن لقاءات غندور ستبحث مختلف القضايا الثنائية محل اهتمام البلدين من دون أن يذكر اسماء المسؤوليين الامريكيين الذين سيلتقيهم. لكن صحيفة السوداني الصادرة في الخرطوم أمس قالت نقلا عن مصادر لم تسمها إن غندور سيلتقي نظيره الامريكي ريكس تيلرسون وقيادات بارزة في مجلسَي الشيوخ والنواب، فضلاً عن لقاءات مع أطراف ذات صلة بملف السودان، ولم يستبعد مصدر أن يلتقي غندور الرئيس دونالد ترمب. وأكد خضر أن غندور سيترأس أيضا وفد السودان المشارك في اجتماعات الدورة (72) للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستنعقد هذا العام في نيويورك تحت شعار "محورية الإنسان السعي لتحقيق السلام والعيش الكريم علي كوكب مستدام". وأشار الى أن الوزير سيلقي بيان السودان أمام الدورة يوم 9/23 الجاري، وسيلتقي على هامش الاجتماعات بعدد من نظرائه وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة. وأوضح خضر أن الوزير غندور سيتوجه من هناك إلى العاصمة البلجيكية بروكسل يوم 29 سبتمبر الجاري للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التنمية الافريقية "الإيقاد" مع الإتحاد الأوروبي. وكانت واشنطن أرجأت واشنطن في 12 يوليو الماضي، البت في قرار رفع العقوبات بشكل دائم عن السودان وتأجيله إلى شهر أكتوبر القادم.