أعلنت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية اعتماد أسماء 117 مرشحاً يمثلون 79 دولة من مختلف دول العالم للمشاركة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التاسعة والثلاثين، التي تعقد برامجها في مكةالمكرمة، وتقام تصفياتها النهائية في المسجد الحرام في شهر محرم المقبل 1439ه. وجاءت مشاركتهم في الفروع التالية 16 متسابقاً في الفرع الأول و51 متسابقاً في الفرع الثاني و34 متسابقاً في الفرع الثالث و16 متسابقاً في الفرع الرابع. وبهذه المناسبة أوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقة، الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أنَّ مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تسهم في حفظ الشباب من شتى أرجاء المعمورة ضد الانحرافات الفكرية، وتحصنهم تجاه الأهواء والشبهات، وتجعلهم يسيرون في الحياة بنور القرآن، ويسترشدون بكلام الخالق سبحانه، الذي فيه الهداية والتوفيق والنجاة في الدنيا والآخرة. وأكد أن المسابقة لها شرف لا تحظى به أي مسابقة قرآنية أخرى، إذ تقام في المسجد الحرام وبين جنباته المقدسة، وبجوار الكعبة المشرفة، ويحظى المشاركون فيها بأداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي الشريف، والمشاعر المقدسة في إطار برنامج تنظمه وتشرف على تنفيذه الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية. من جهة أخرى، قال د. منصور بن محمد السميح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية: إنَّ الأمانة العامة للمسابقة استقبلت أسماء المرشحين في المسابقة، وفرزت الأسماء المطابقة للشروط من كافة الجهات على مستوى العالم، وتمثلت الشروط المستوفاة أن يكون الترشيح للمتسابق لأول مرة، وأن لا يزيد عمره عن خمسة وعشرين عاماً، وأن لا يكون من مشاهير القراء ومحترفي التجويد في بلده، كما تضمنت الشروط التأكيد على المتسابق بتحديد الفرع المخصص له، وعدم الاعتذار من المشاركة بعد الوصول إلى المملكة. وسأل د. السميح اللهَ تعالى أن يوفق المتسابقين للمزيد من إتقان كلام الله تعالى، والعمل به، راجياً لهم السداد والإعانة، وهم يتنافسون في حفظ القرآن الكريم بجوار بيت الله العتيق، في ضيافة المملكة.