أشاد صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير بالمشروعات التنموية التي تحظى بها المنطقة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، والتي من شأنها تحقيق الرفاهية للمواطن والمقيم. جاء ذلك خلال جولة سموه التفقدية اليوم، على عدد من مشاريع درء أخطار السيول التي تنفذها أمانة المنطقة في مدينة أبها شملت أحياء المنسك، والموظفين والعرين. وأكد سموه أن سير العمل لمشروعات درء مخاطر السيول التي تنفذها أمانة عسير تمضي بخطوات متسارعة ومدروسة، مشيراً إلى أن أمانة المنطقة تعمل على استكمال بقية مشروعات درء أخطار السيول في غضون أربعة شهور. وشدد نائب أمير منطقة عسير على أهمية دراسة المنطقة بشكل عام هيدرولوجيا وذلك لتلافي الأخطاء مستقبلاً، ولا سيما أنها تحظى بهطول كميات كبيرة من الأمطار ، مبيناً سموه أن التعديات التي أحدثت في عدد من المواقع تسببت بتأخير بعض المشاريع مما كان له الأثر البالغ في تعطيل العمل في المشروعات ومعدلات نسب الانجاز . وعن دور المجلس البلدي أوضح سموه أنهم يقومون بالمهام الموكلة إليهم ورفع التقارير بشكل مستمر، مشيداً بتعاون الإدارات الحكومية التي تعمل بروح الفريق الواحد بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير. وقدم أمين منطقة عسير صالح بن عبدالله القاضي شرحاً مفصلاً عن سير العمل في المشروعات والتي اشتملت على تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول في عدد من أحياء مدينة أبها، ، مشيراً إلى أن المشروعات المنفذة في حيّي المنسك والمروج تبلغ مسافتها أكثر من 7 كيلومترات وتم خلالها تعزيز وتوسعة العبارات السابقة وإنشاء عبارات جديدة لاستيعاب أكبر قدر من مياه الأمطار ومنع تجمعات المياه، إضافة إلى مشروع حي الموظفين الذي تبلغ مسافته حوالي 4 كيلومترات، إلى جانب مشروع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بحي العرين الغربي المرتبط مع الحزام الدائري الذي يقارب طوله 1 كيلو متر. وأكد القاضي أن نسبة الإنجاز في هذه المشروعات خلال عام واحد متقدّمة في مراحلها الأولى، لافتاً أن المرحلة الثانية لهذه المشروعات هي تحت إجراءات الترسية.