نوه صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بما تحقق من نجاح متميز خلال حج هذا العام، مؤكداً أن ما تحقق تم بفضل من الله تعالى أولاً، ثم بفضل الجهود المباركة التي سخرتها الدولة، التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام وضيوفه، في رسالة مشرفة حملوها بكل شرف وأمانة وإخلاص وفق منظومة متكاملة وتطويرية مستمرة. وأكد أمير القصيم أن موسم حج هذا العام كان متميزاً بفضل الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وحرصه الشديد على بذل كل ما من شأنه تذليل العقبات وتوفير الإمكانات ليتمكن الحجاج من أداء نسكهم في أمن وطمأنينة، من خلال منظومة متكاملة من الخدمات، مشيداً بما قُدم لضيوف الرحمن من تسهيلات كان لها بالغ الأثر في إعطاء صورة مشرفة لجهود المملكة وما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات يسرت على الحجاج أداء نسكهم في خشوع ويسر وسهولة، بعيداً عن أيّ ما يعكر صفو وأمن الحج، حيث شهد حج هذا العام تحقيق أعلى مستوى في الخدمات المقدمة للحجيج وصل لحد التميز في الأداء للجهات العاملة في كافة المجالات، التي جعلت المملكة نموذجاً يحتذى به في مجال إدارة الحشود وخدمة الحجاج ورعاية المقدسات الشريفة. جاء ذلك خلال استقبال أمير القصيم، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، المهنئين بعيد الأضحى، من وكلاء وموظفي الإمارة، وكبار المسؤولين في الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، وجمع من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بالعيد عقب انقضاء الإجازة. وقد بادلهم سموه التهنئة بهذه المناسبة السعيدة، معربًا عن شكره على ما أبدوه من مشاعر طيبة، ناقلاً سموه إليهم تهنئة القيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى، داعيًا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبات السعيدة والوطن ينعم بالرخاء والأمن والطمأنينة في ظل قيادته الحكيمة. وقد حث سموه منسوبي الإمارة والجهات الحكومية على الجد والاجتهاد ومواصلة العمل بكل أمانة وإخلاص، في سبيل تطوير العمل والارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطن والمقيم، وإنجاز معاملاتهم، وقضاء مصالحهم، وتيسير أمورهم، وبذل كل جهد ممكن من أجل التخفيف عنهم، وعدم المشقة عليهم، وتلبية احتياجاتهم، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.