رفع مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بنجاح الخطة العامة للدفاع المدني للطوارئ في حج هذا العام 1438ه، وعدم تسجيل أي حوادث مؤثرة على سلامة ضيوف الرحمن بالعاصمة المقدسة والمشاعر ولله الحمد والمنة. وقال الفريق العمرو إن هذا النجاح جاء بفضل الله ثم بفضل ما وفرته حكومة المملكة من إمكانات كبرى لرعاية ضيوف الرحمن والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وتقديم الدعم السخي لقوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ في حج هذا العام، ما ساهم في تمكين هذه القوات من تحقيق هذا النجاح المتمثل في عدم تسجيل أي حوادث تعكر صفو الحجاج خلال أعمال الحج في العاصمة المقدسة والمشاعر والمدينةالمنورة، يدعم ذلك منظومة عمل متكاملة تبدأ قبل وأثناء وبعد موسم الحج. وقدم الفريق سليمان العمرو الشكر والتهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن بن نايف، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، والذي شرف الدفاع المدني باعتماده للخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في الحج، ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة المركزية للحج، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، الذين دعموا كافة أعمال الحج، ومن بينها خطة الدفاع المدني. وأكد الفريق العمرو أن كافة النجاحات التي تسطرها الجهات العاملة في الحج، مردها إلى النهج الذي أسس له خادم الحرمين الشريفين، والذي جعل من خدمة الحجاج نهجاً وسلوكاً عاماً بين المواطنين، مع كونه عبادة يبتغي فاعلها الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى. وقال: "إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- القاضية بالعناية بالحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل سهولة ويسر، وانطلاقاً من حرص المديرية العامة للدفاع المدني على سلامة حجاج بيت الله الحرام فقد استنفرت المديرية جميع إمكاناتها البشرية والمادية والتقنية لتقديم خدماتها بكافة مستوياتها الوقائية والعملياتية والتوعوية. من خلال الخطة العامة للطوارئ بالحج والتي شارك في تنفيذها 32 جهة حكومية، وتضمنت الاستعداد الكامل للتعامل مع حوادث افتراضية، تم رصدها وتعزيز الإجراءات الوقائية لمنعها أو التخفيف من آثارها في حال حدوثها.