أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب سيف فتح أن المبلغ الأساسي الذي تعتمد عليه منظمتا اليونيسيف والصحة العالمية لمكافحة الكوليرا في اليمن هو تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والبالغ 67 مليون دولار. وقال فتح ل"الرياض": الدبلوماسية السعودية واليمنية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعرفون العالم بما يقدمونه في المجال الإنساني لإنقاذ الشعب اليمني، من خلال المعونات الغذائية والدوائية لكل مناطق اليمن دون استثناء للتخفيف من آثار الانقلاب الدموي الذي قاده الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح. وأضاف أن التحالف العربي ممثلاً بالمملكة واليمن لم يختارا الحرب، وإنما يدافعان عن اليمن وشعبه، مشيراً إلى أن الإغاثة التي تقدم من مركز الملك سلمان بالتعاون مع الحكومة اليمنية تصل إلى كل مناطق اليمن من صعدة حتى المهرة، وكل هذا يُقدم بصمت، وما طُرح مؤخراً في مجلس الأمن يكشف من هو الطرف الذي يريد السلام ومن هو الطرف الذي لا يريد السلام. واعتبر فتح أن المشكلة في اليمن هي مشكلة سياسية تسبب بها انقلاب دموي على المرجعيات المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216، ونتج عن هذا الانقلاب المعاناة الإنسانية الحالية، لذا فإن الحل هو القضاء عليه، وحتى يتم ذلك فإن مركز الملك سلمان سيواصل بذل جهوده للتخفيف من المعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني.