رفع عبدالحكيم بن محمد التميمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وإلى الشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية كافة سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الجميع باليمن والمسرات. وأوضح معاليه أن خدمة الحجاج شرف عظيم اختص الله بها المملكة ولقب يفتخر بها ملوكها وتسعى المملكة بكل وزاراتها وقطاعاتها الحكومية والخاصة إلى المساهمة في بذل كافة الجهود لتيسير الحج وتذليل كافة الصعوبات ليتمكنوا من أداء نسكهم بيسر واطمئنان وسط مجموعة من الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة". وأضاف: "لقد تشرفنا بالهيئة العامة للطيران المدني في خدمة الحجاج من خلال مجمع صالات الحج والعمرة في مطار الملك عبدالعزيز بجده وصالات الحج في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة ، حيث استقبل مطار الملك عبدالعزيز 4863 رحلة و خدم 966,546 ألف حاج قدموا عبر 95 شركة طيران، وكانت الدول الأكثر هذا العام من ناحية عدد الرحلات والمسافرين الحجاج، من أندونيسيا ثم باكستان يليها الهند وبعد ذلك تركيا ومصر وبقية الدول. أما مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة فقد استقبل 3,156 رحلة وخدم 675701 ألف حاج واستقبل 51 شركة طيران". وأكد التميمي في ختام تصريحه على أن الهيئة وجميع قطاعاتها ومنسوبيها في أتم الاستعداد للبدء في المرحلة الثانية وهي ترتيب مغادرة جميع الحجاج بالترتيب مع جميع الجهات الحكومية والأمنية لضمان سهولة المغادرة ووصول الحجاج إلى بلدانهم بأمن وسلام، مكررا تأكيده على ما يلقاه قطاع الطيران المدني من دعم وعناية من لدن القيادة الرشيدة. يذكر أن "صالات الحج والعمرة" بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، تعد البوابة الأولى لحجاج وضيوف بيت الله الحرام القادمين جوا، حيث تمتاز بتخصصها في خدمة ضيوف بيت الله الحرام وإنهاء إجراءاتهم. وتتميز صالة الحجاج عن غيرها من مطارات العالم الأخرى بتجهيز كامل مرافقها، لاستقبال المسافرين فقط، بدءاً من غرة ذي القعدة حتى السادس من شهر ذي الحجة، ثم يتم إعادة تجهيزها مرة أخرى في وضعية المغادرة فقط بكامل مرافقها، بدءاً من 14 ذي الحجة حتى 15 من منتصف شهر محرم. عبدالحكيم التميمي