تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من ثلاثة بالمئة اليوم الاثنين لكن أسعار البنزين صعدت إلى أعلى مستوياتها في عامين مع استمرار تأثر الساحل الأمريكي على خليج المكسيك بالعاصمة المدارية هارفي التي تسببت في توقف عدة مصافي تكرير مما أدى إلى تراكم إمدادات الخام وتعطل إنتاج الوقود. وأجبرت الفيضانات الهائلة الناتجة عن العاصفة مصافي التكرير في المنطقفة على التوقف. وتراجعت عقود الخام الأمريكي بسبب انخفاض الطلب على الخام من جراء إغلاقات المصافي. وقال توني هيدريك محلل سوق الطاقة لدى سي.اتش.اس هدجنج "تراجع استهلاك الخام في مصافي خليج المكسيك تلك سيؤدي إلى زيادة في المخزونات.. يلقي ذلك بظلاله على توقفات إنتاج النفط الخام الناتجة عن العاصفة." وفي الساعة 1636 بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.64 دولار بما يعادل 3.4 بالمئة إلى 46.23 دولار . وانخفضت عقود خام برنت 68 سنتا أو 1.3 بالمئة إلى 51.73 دولار للبرميل، وزاد خصم غرب تكساس الوسيط عن برنت إلى 5.48 دولار وهو أعلى مستوى في عامين. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للبنزين سبعة بالمئة إلى 1.7799 دولار للجالون وهو أعلى مستوى لها منذ يوليو تموز 2015 ثم قلصت مكاسبها لتسجل 1.7346 دولار بحلول 1630 بتوقيت جرينتش. هارفي أقوى إعصار يضرب تكساس فيما يزيد على 50 عاما وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل وحدوث سيول عارمة وإغلاق ميناء هيوستون وعدة مصافي تكرير.