أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن الأعمال الإنسانية الجليلة التي يقدمها المشاركون من منسوبي مختلف القطاعات الحكومية في خدمة ضيوف الرحمن المارين بالمنطقة في طريقهم إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، تأتي تحت مظلة الدور الرئيسي الذي تضطلع به المملكة في خدمة قاصدي البقاع المقدسة في مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج. ونوه أمير منطقة القصيم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، والتي تؤكد بشكل متواصل على تقديم أرقى الخدمات التي يتطلبها موسم الحج بشكل عام، لافتاً إلى أن قادة هذه البلاد حملوا لقب خادم الحرمين الشريفين، والذي يجسد عنايتهم بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، باعتباره شرف لا يضاهيه شرف، وأمر عظيم يتشرف به كل مسلم. وأشار سموه إلى أن مدينة الحجاج بمنطقة القصيم، وبدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي تبذل الغالي والنفيس لكي ينعم قاصدي المشعر الحرام بالأمن والأمان مستشعرين طمأنينة وروحانية المكان والزمان، تقدم خدماتها للحجاج قاصدي بيت الله الحرام منذ سنوات عديدة،بتناغم وهدف واحد بين القطاعات الحكومية المشاركة التي تجند كافة خدماتها لخدمة الحجاج في منظومة عمل متكاملة، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- للعناية بضيوف الرحمن،وتقديم كافة الإمكانات لخدمتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بعد أداء مناسك الحج. وبين أمير القصيم أن ما يقارب الخمسة آلاف حاجّ استفادوا هذا العام من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال مرورهم بمدينة الحجاج بالمنطقة، سائلًا الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة ضيوف الرحمن، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يعينهم على أداء مناسك الحج. جاء ذلك بعد أن وقف أمير منطقة القصيم على مختلف الأعمال الخدمية والتسهيلات التي تقدم من قبل الجهات الحكومية المشاركة بمدينة حجاج البر الواقعة على طريق القصيمالرياض السريع جنوب مدينة بريدة، لضيوف الرحمن المارين بالمنطقة في طريقهم إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، حيث أطلع سموه عن كثب على سير العمل فيها لخدمة ضيوف الرحمن منذ اللحظة الأولى من وصولهم إلى مدينة حجاج البر وهم متوجهون أو عائدون من وإلى الأماكن المقدسة.