أدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة، وعدد من منسوبي القوات المسلحة والجهات الحكومية بالمنطقة وجموع المصلين بعد صلاة عصر اليوم بجامع العليا بمحافظة صامطة صلاة الميت على شهيد الواجب الرقيب أول حافظ بن صالح علي الفقيهي الذي استشهد في تبادل لإطلاق النار مع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح بالحد الجنوبي بمنطقة نجران. وعقب الصلاة تلقى سموه التعازي والمواساة من جموع المصلين في شهيد الواجب. ونقل سمو أمير منطقة جازان بالنيابة تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – لأشقاء وذوي شهيد الواجب، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقد أدى الصلاة مع سمو أمير منطقة جازان بالنيابة، مدير عام شرطة المنطقة اللواء ناصر بن سعيد القحطاني، ومحافظ صامطة عبدالعزيز بن محمد الطيار، ومدير مكتب سمو نائب أمير منطقة جازان عبدالعزيز بن سعد آل مرعي. من جانبهم، عبر ذوو الشهيد عن فخرهم واعتزازهم باستشهاده في ميدان الشرف في سبيل أداء واجبه، مجددين العهد الولاء والسمع والطاعة للقيادة الرشيدة وبذل كل ما يضمن حفظ أمن الوطن واستقراره. وقال عم الشهيد الدكتور يحي فقيهي "الحمد لله على قضاء الله وقدره ولا اعتراض على ذلك، فابن أخي استشهد وهو يدافع عن وطنه بكل بسالة، وهذا فخر كبير لنا، وشرف نعتز به مدى الحياة، وأحمد الله أنه انتقل إلى جوار ربه مخلصاً لدينه، ومليكه، ووطنه، فالوطن ومليكه يستحقان أن نفديهما بالروح وكل ما نملك، وستبقى راية الوطن الخضراء خفاقة على رغم كيد الكائدين". كما عبّر أخو الشهيد علي صالح فقيهي عن اعتزازه وفخره بكونه أخا لأحد الأبطال الذين قدموا أرواحهم لخدمة دينهم ووطنهم، ومات ميتة الأبطال في ميدان الشرف والكرامة، مؤكداً وقوف الجميع صفاً واحداً مع القيادة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.