خلال العامين الماضيين لعب سمو سيدي ولي العهد ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- دوراً كبيراً ومهماً في أحداث مهمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي أيضاً. كما قام سموه بأداء أدوار عظيمة سيجسلها التاريخ بمداد من ذهب. ولعل ما يزيد من إعجابنا لهذه الأدوار التي يقوم بها سموه أنها مهام وأدوار من الصعب أن يتقن المسؤول هذي التفاصيل إلا أن سموه نهض بها باقتدار سواء في الداخل أو الخارج. فقد قاد سموه معركة اليمن وأفشل مخططات الحوثي والمخلوع صالح ودور إيران في اليمن واسترجاع أرض اليمن العربية للعرب والشعب اليمني وحكومته الشرعية دون أي منّة. وكشف سموه مخططات حكومة قطر الخبيثة ووضعها أمام الأمر الواقع أمام شعب قطر الشقيق والعالم أجمع التي تسعى لخراب دول مجلس التعاون والعالم العربي وكشف التاريخ غير المشرف في محاولات الاغتيالات ودعم الجماعات واحتضان من لا يسعى لنصرة الاسلام والمسلمين، مستشار حاكم قطر الخاص عزمي بشارة ومخططاته العدوانية وكأن لسان حال سمو سيدي ولي العهد يقول: لا تراخي في جميع تفاصيل الحياة الامر يحتاج حزما وعزما، كما كان لسموه دور رائع من خلال السعي لاحتواء دولة العراق الصديقة وعودتها للمحيط العربي جسدته تبادل الزيارات التي حصلت بين البلدين، وهي تحركات وجهود جميعها تشعرنا بروح الأمن والأمان بعد الله واستمرار الحياة في الدول الصديقة والشقيقة من خلال حرصه ومتابعته واهتمام سموه في احتواء المواقف واسترجاع العراق العربي من براثن ايران الفارسية التي تسعى لطمس هوية هذا البلد العريق وتعمل على السيطرة على الشأن العام فيه. هذا قطرة ماء في بحر أعمال سموه في الخارج، فكيف وإن تحدثنا عن جهود سموه في الداخل. يكفينا كمواطنين قول سموه : ( لن ينجو أي شخص في قضية فساد سواء كان وزيرا أو أميرا). نعم هذا ما نحتاجه بقوه لردع من لم يؤد أمانته بالشكل المطلوب الذي يرضي الله ورسوله. ومما لا شك فيه فسموه متخرج من مدرسة عظيمة اجتمع فيها العلم والحزم والادب والعزم وكأن بيت الشاعر أبي العلا المعري يرسم ما أقوله بقوله: وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوهُ فرسالتي للشعب السعودي الوفي: إجعلوا من دعائكم دعوة للوطن فوالله إننا ننعم بنعم عظيمة لا أحد يستشعرها إلا من يفتقدها. حفظ الله قائد الأمة الإسلامية الملك القائد سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأدام الله لهم العز والنصر والتمكين.