أكد لقاء متخصص نظمته الجمعية الخيرية للإرشاد وتنمية الأسرة "إرشادي" بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على تطور أنظمة الحماية من العنف والإيذاء بالمملكة ومواكبتها للتطورات التنظيمية والاجتماعية. ونوه عدد من المتخصصات في اللقاء الحواري الأول للحماية من الإيذاء بأهمية نشر الحوار الأسري الهادف ونشر ثقافة الحماية من الإيذاء وأهمية الوعي بأشكال الإيذاء والعنف التي ينطبق عليها نظام الحماية من الإيذاء، والحاجة لتثقيف كافة أفراد المجتمع وفئاته عن ذلك، والتأكيد على أن التهديد بالإيذاء والعنف حتى لو لم يقع يعامل ضمن النظام كحالة إساءة وإيذاء. وشهد اللقاء مشاركة عدد من المتخصصات من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وأكاديمية الحوار للتدريب ومركز الحماية من الايذاء ومركز الأمان الأسري وطالبات من جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن. وقامت الأخصائية الاجتماعية نورة الأحمري في الجلسة الأولى بشرح المفاهيم الأساسية للعنف والإيذاء الأسري والأسباب المؤدية للإيذاء والفئات المتعرضة لها. فيما شملت الجلسة الثانية التعريف بأنظمة الحماية من الايذاء في المملكة من إلقاء الاستشارية القانونية حصة الدليمي وقامت المحامية القانونية رنا الدكنان بعرض الانشطة والبرامج التي تخص الدولة في مجال الحماية من الايذاء. وخلال الجلسة الثالثة تحدثت الاستاذة الاخصائية الاجتماعية مضاوي المقبل عن الاساليب الصحيحة للأسرة للتعامل مع حالات العنف الاسري. واحتتم اللقاء بكلمة المدربة المعتمدة من مركز الحوار الوطني الاستاذة نوال الحيدري عن أهمية الحوار الاسري في الحماية من الايذاء.