فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، منزل عائلة الشهيد عادل عنكوش في قرية وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية دير أبو مشعل غربي مدينة رام الله، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إلى منزل ذوي الشهيد، حيث قامت بتفخيخ المنزل ومن ثم تفجيره صباحاً. وأضافوا أن التفجير أدى إلى انهيار المنزل، ونشوب حرائق وتضرر بعض المنازل المجاورة، ما استدعى تدخل سيارات الدفاع المدني لإطفاء الحرائق. وعقب التفجير، اندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال، ما أسفر عن إصابات بالاختناق بعد إلقاء الجنود لقنبلة غاز في أحد البيوت. وكانت قوات الاحتلال هدمت الأسبوع الماضي منزلي عائلتي الشهيدين أسامة عطا وبراء صالح، بينما أغلقت منزل عائلة عنكوش بالباطون. وقضى الشهداء الثلاثة بعد تنفيذهم لعملية إطلاق نار وطعن في مدينة القدسالمحتلة قُتل خلالها شرطية، ولاتزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم. من جهة أخرى، أعلن إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخليّة التي تُديرها حركة حماس أنّ شخصاً مجهولاً فجّر نفسه فجر أمس قرب نقطة أمنيّة على الحدود بين قطاع غزة ومصر في رفح بجنوب قطاع غزة، مما أدّى إلى مقتله ومقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. وقال شهود عيان إنّ الانتحاري من سكّان منطقة "تل السلطان" في رفح وهو من نشطاء جماعة متشدّدة تنتمي فكرياً إلى تنظيم داعش الإرهابي. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين 22 فلسطينياً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية. فيما اقتحم عشرات من المستوطنين اليهود أمس المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.