شهد منفذ سلوى الحدودي عبور ما يزيد على 100 حاج بعد التوجيه السامي الكريم الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالموافقة على دخول الحجاج القطريين إلى المملكة عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين -قطريي الجنسية- الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية. وعملت إدارة المنفذ على سرعة إنهاء إجراءات عبور الحجاج القطريين من المنفذ، بدورها وضعت جميع القطاعات الحكومية العاملة في المنفذ على أهبة الاستعداد لبذل كل الجهود لتسهيل عبور الأخوة من الحجاج القطريين المتجهين للبقاع الطاهرة. وكان منفذ سلوى التابع إدارياً لمحافظة الأحساء أغلق في 23 رمضان 1438 ه، عقب قرار قطع العلاقات مع قطر، وجاء الأمر السامي بفتحه تسهيلاً للحجاج القطريين، الذين أمر خادم الحرمين باستثنائهم من كافة الإجراءات واستضافتهم على نفقته الخاصة. وأوضح أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم أن الأمانة أنهت كافة التجهيزات الإجرائية والتنفيذية لمدينة حجاج "سلوى" لاستقبال حجاج دول مجلس التعاون الخليجي، وشمل ذلك تجهيز مقرات للإدارات الحكومية لتمكين ممثليها من تنفيذ مهامهم في خدمة الحجيج، وكذلك تكوين لجنة خاصة من الأمانة تشرف على المدينة على مدار الساعة، وتخصيص عيادة طبية تابعة لمديرية الشؤون الصحية يشرف عليها أطباء وممرضون للإشراف على الوضع الصحي لضيوف الرحمن، تخصيص جناح للنشر يتبع لوزارة الإعلام وتأمين المطويات والكتب التوعوية عن مناسك الحج، تجهيز مقار للشرطة والدوريات الأمنية والدفاع المدني للإشراف على سلامة وأمن الحجاج.