يشارك السيناريست الإماراتي المعروف محمد حسن أحمد في فعاليات "حكايا مسك 2" بورشة وأربع منصات معنية بالكتابة الإبداعية للدراما. وقال في تصريح للرياض إن مشاركته في المهرجان تأتي ضمن حضوره المستمر في مهرجانات المملكة، "وأقدم في "حكايا مسك" ورش عمل ومنصات حول كتابة السيناريو والتي تعتبر الركيزة المهمة في صناعة الأفلام، خاصة أن المملكة تدخل الآن في عصر جديد في صناعة الأفلام وكتابة السيناريو". وأضاف محمد حسن أن الصناعة الموجودة في المنطقة هي صناعة الفيلم "حيث بإمكان مجموعة من الأفراد أن يصنعوا فيلماً جميلاً يمثل بيئة البلد وهويته". وأشار الى أن كتابة السيناريو من العناصر المهمة جداً التي يجب التركيز عليها "واليوم ونحن نشارك في المهرجان نشاهد غرفاً مجهزة للكتابة ومنصات احترافية وذلك من أجل التعريف بالكتابة الحقيقية، وهذه خطوة مهمة من مسك؛ لأنه مع نمو صناعة الأفلام لا يمكن أن نترك الشباب يبذلون مجهودات ضخمة لشهور طويلة وفي النهاية لا يصنعون شيئاً جيداً"، مبيناً أن كتابة السيناريو للسينما "تحتاج إلى حضور ذهني مهم إلى جانب فهم كيفية تحويل القصص والحكايات إلى لغة سينمائية حقيقية يفهمها الآخر".وأردف قائلاً إن المملكة تحتوي على مناطق واسعة ولهجات مختلفة "وهذه القصص لم يروها أحد في السينما، إن الفن السابع هو الفن الوحيد القادر على أن يوثق هذه القصص ويوصلها للآخرين، فالسينما مشاهدة عند كل العالم عكس الفنون الأخرى". مضيفاً بأن "حكايا مسك وضعت يدها على فكرة الكتابة التي تنطلق منها جميع الفنون سواء إعلامية أو فنية أو سينمائية، ومن هذا المنطلق قمت بتقديم ورشة سيناريو بحضور مجموعة من المواهب المهتمة بكتابة السيناريو، فمنهم كتاب قصة ومنهم من خاض فكرة صناعة الإعلانات، وهولاء بحاجة إلى أن يفهموا كتابة السيناريو بشكل أعمق من أجل تقديم لغة فنية عالية"، مشيداً بمستوى المواهب السعودية التي تمتلك شغفاً حقيقياً ولديها الرغبة في صنع سينما متطورة تنافس الآخرين. وأشار السيناريست الإماراتي إلى أنه ليس ارتباط بين عدم وجود صالات السينما وظهور مواهب سينمائية تصنع أفلاما إبداعية، مضيفاً بأن الورش والمنصات المفتوحة تعتبر منافذ ممتازة لتقديم المعرفة السينمائية الصحيحة وعلى رأسها مهرجان "حكايا مسك". محمد حسن يقدم ورشة عن الكتابة الإبداعية