ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، أمس، في ديوان الإمارة بالدمام، اجتماع لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية بحضور أعضاء اللجنة. ورحب سموه بأعضاء اللجنة، وحثهم على بذل مزيد من الجهود لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للجنة، والعمل على رفع مستوى السلامة المروية، ثم استعرض أعضاء اللجنة مؤشرات الأداء وإحصائيات الحوادث الجسيمة والوفيات والإصابات الناتجة عنها للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 1438ه، ومقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي 1437ه، مشيداً سموه بالانخفاض الملحوظ في مستوى الحوادث المرورية. واطلع سموه على الجهود التي تبذلها الجهات المرورية لضبط المخالفات المرورية وإيقاع العقوبات على المخالفين وفق التعديلات التي طرأت على نظام المرور، منوهاً بضرورة الحزم مع المخالفين الذين يرتكبون مخالفات تؤثر على السلامة العامة، مؤكداً سموه على ضرورة استمرار جهود التوعية وتطويرها لتصل رسالة اللجنة للمجتمع بفعالية. وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها إدارة مرور المنطقة الشرقية في الضبط المروري، والذي أسهم ولله الحمد في تحقيق انخفاضٍ ملموس في نسب الحوادث المرورية والوفيات الناجمة عنها، شاكراً لرجال المرور وكافة العاملين على خفض نسب الحوادث المرورية، مؤكداً سموه تطلع اللجنة لتحقيق مزيدٍ من الانخفاض. وتفصيلاً، أوضح أمين عام لجنة السلامة المرورية م. سلطان الزهراني، أن المنطقة الشرقية منذ بدء تطبيق الخطة الخمسية الأولى لإستراتيجية السلامة المرورية شهدت انخفاضاً في عدد الحوادث الجسيمة، حيث انخفضت نسبة الحوادث الجسيمة للأشهر التسعة الأولى من عام 1438ه 25 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وانخفضت نسبة الوفيات 23 % لنفس الفترة، كما انخفض عدد المصابين جراء الحوادث الجسيمة للفترة ذاتها بنسبة 27 %. وعلى مستوى المحافظات، فقد شهدت محافظة حفر الباطن -بحسب م. الزهراني- أعلى نسبة انخفاض في هذه الحوادث بنسبة 46 %، تلتها محافظة الأحساء بنسبة 28 %، كما شهدت محافظات المنطقة الشرقية الأخرى انخفاضاً ملحوظاً في أعداد الحوادث المرورية الجسيمة، نتيجة الإستراتيجيات التي عملت عليها اللجنة مع الجهات ذات العلاقة.